عملية التصويتشهدت في ساعاتها الأخيرة مشاركات قياسية من 185 دولة
10.6 مليوناً من مختلف أنحاء العالم صوّتوالاختيار الهوية الإعلامية المرئية لدولة الإمارات
دبي - الإمارات العربية المتحدة- 01يناير2020- إتاحة المجال للمشاركة في التصويت على تصميم الهوية الإعلامية المرئية لدولة الإمارات من مختلف أنحاء العالم تأكيد على بعدها الإنساني العالمي
- الحملة ستغرس 10 مليون شجرة مقابل العدد الإجمالي للأصواتفي كل من أندونيسيا ونيبال للمساهمة في استعادة التنوع البيولوجي الحيوي والغابات والأحراج وأشجار المنجروف أو القرم
- "الإمارات بخط عربي"، و"النخلة"، و"الخطوط السبعة" شكلت الخيارات الثلاث التي صوّت عليها المشاركون
- الدول العشر الأكثر تصويتاً هي الإمارات، والهند، والولايات المتحدة الأمريكية، ومصر، والسعودية، والمغرب، وأستراليا، وكندا، والجزائر، والمملكة المتحدة
- 500 مليون مشاهدة سجلتها حملة الهوية الإعلامية المرئية على شبكات التواصل
دبي - الإمارات العربية المتحدة- 01يناير2020:رقم قياسي عالميحققتهالساعات الأخيرة من عمليةالتصويت على اختيار تصميم الهوية الإعلامية المرئية لدولة الإمارات بتسجيلها 10.6 مليون مشاركة من 185 دولة،وذلكبعد فتح باب التصويت للجمهور من كافة أنحاء العالم تأكيداً على البعد الإنساني والعالمي لمشروع الهوية الإعلامية المرئية لدولة الإمارات، والذي سيروي قصة نجاحها الملهمة على مدىالسنوات الخمسين القادمة.
ثلاثة تصاميم
وتوزعت أصوات المشاركين بين ثلاثةتصاميم تم عرضها على الموقع الإلكتروني للهوية الإعلامية المرئية لدولة الإمارات؛ هي "الإمارات بخط عربي"، و"النخلة"، و"الخطوط السبعة"، شارك في ابتكارها 49 إماراتياً وإماراتية من كافة مناطق الدولة ومن مختلف التخصصات الإبداعية.
دعوة مفتوحة
وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، قد وجّها، بالتزامن مع انطلاق عملية التصويت على اختيار الهوية الإعلامية المرئية لدولة الإمارات، دعوة مفتوحة للجمهور من كافة أنحاء العالم للمشاركة في الحدث الوطني ترسيخاً لقيم الانفتاح والتواصل الإنساني التي تحتفي بها دولة الإمارات.
العشر الأولى
وجاء العدد الأكبر من الأصوات من عشر دول في مقدمتها دولة الإمارات بنسبة 15% من عمليات التصويت، تلتها الهند،والولايات المتحدة الأمريكية، ومصر، والسعودية، والمغرب، وأستراليا، وكندا، والجزائر، والمملكة المتحدة.
مبادرة إنسانية
وفي خطوة حولت المشروع الوطني إلى مبادرة إنسانية عالمية، تعهدت دولة الإمارات بغرس شجرة عن كل عملية تصويت على اختيار هويتها الإعلامية المرئية في عدد من المناطق الأكثر حاجة حول العالم.
10 ملايين شجرة
ومع الرقم القياسي الذي اختتمت به عملية التصويت على اختيار الهوية الإعلامية المرئية يصبح عدد الأشجار التي ستقوم دولة الإمارات بزراعتها10 ملايين شجرة في مناطق تعد ضمن الأشد تضرراً من التغير المناخي في العالم في كلٍ من إندونيسيا ونيبال، وستساهم في استعادة الغطاء النباتي، وتعزيز التنوع الحيوي، وحماية البيئة، وعكس النتائج المدمرة للتغيّر المناخي وتمكين المجتمعات الهشة التي تعاني من تأثيراته، وتجسّد بموازاة ذلك قيم العطاء والشراكة الإنسانية والعمل من أجل المستقبل وغرس الأمل التي تمثّلها وتدعمها دولة الإمارات.
نومفور الإندونيسية
جزيرة نومفور الإندونيسية الصغيرة تقع ضمن ما يعرف بين علماء الأحياء البحرية حول العالم بـ "مثلث المرجان" الذي تتقاسمه كل من إندونيسيا وبابوا الغربية، ويضم أكثر من 500 نوعاً مختلفاً من المرجان الحي الذي يشكّل أساس الحياة البحرية، التي تعد بدورها موطن مليارات الأحياء البحرية في محيطات العالم.حوالي 75% من سكان الجزيرة الفقيرة بالموارد يعتاشون على الزراعة البعلية التي تؤمن لهم النزر اليسير من احتياجاتهم الأساسية، أو على صيد الأسماك التي كانت تتخذ من أشجار المنجروف أو القرم موطناً لها.
محمية شتوانوأمالتاريالنيبالية
وفي نيبال يعمل مشروع الهوية الإعلامية المرئية لدولة الإمارات على غرس سياج أخضر مؤلف من ملايين الأشجار يحيط بمحمية شتوان النيبالية التي تضم أنواعاً حيوية نادرة ومهددة بالانقراض مثل النمر البنغالي.كما ستتم زراعة الأشجار ضمن منطقة أمالتاري في محيط منطقة نوالباراسي جنوب نيبال، ليستفيد منها آلاف من السكان المحليين ومعظمهم من المزارعين لتمكينهم اقتصادياً، بما ينعكس على تحسين حياتهم وحياة عائلاتهم، ويشجعهم على المساهمة الفاعلة في حماية التنوع الحيوي في البلد الآسيوي الذي يضم أكثر من 700 نوعاً من النباتات يشكلون معاً بيئة طبيعية حيوية تسهم في تعزيز السياحة في البلاد وإثراء بيئتها الطبيعية.
500 مليون مشاهدة
وفي انعكاس لأهمية المبادرة الإنسانية الداعمة للبيئة ولموجة الاهتمام العالمي الذي أحدثته، وصل عدد مشاهدات حملة الهوية الإعلامية المرئية لدولة الإمارات على مواقع التواصل الاجتماعي إلى 500 مليون مشاهدة، كما حققت تفاعلاً مليونياً عبر المنصات الرقمية أثنى المشاركون فيه على ربط المشروع الوطني بمبادرة عالمية تسهم في حماية مستقبل الكوكب وتغرس الأشجار لصيانة التنوع الحيوي فيه.
الإمارات بخطّ عربي
ويجسد شعار "الإمارات بخطّ عربي" اسم الإمارات الذي له وقع خاص في قلوب مواطنيها والمقيمين على أرضها وزوّراها الذين يأتون إليها من كل أنحاء العالم. هذا الاسم، ذو الحضور اللافت عربياً ودولياً، جزء من بناء صورتها المرئية في العالم، بما تمثّله من مقومات حضارية ومنظومة قيمية تعكس هويتها المتفردة. ويجسّد هذا التصميم جماليات الخط العربي، الذي يعكس أصالةً وعراقة، وحلماً وأملاً.
إن الخط المستخدم في تصميم "الإمارات بخط عربي" هو خط انسيابي مبتكر يعبر عن التواصل، والتلاحم والوحدة. وقد استوحى الخط من خط الرقعة المتصل والذي يمتاز باتصال حروفه، بحيث تم تطويره ليكون شديد الميلان في حين يستخدم الفراغ في أسفل الحروف كحلقة وصل بين الأحرف، في حركة توحي بالطبيعة وتموج الكثبان والأمواج. ويرمز تصميم الحروف المتموجة إلى حركة موج البحر المنسابة وتشكيلات الكثبان الرملية التي تزين صحراء الإمارات الذهبية، كما لو أن البحر والصحراء يتعانقان في تشكيل متناغم يمثل هوية الإمارات الجغرافية.
هذا التصميم بانسيابيته وسلاسته وحركة حروفه المتدفقة رمز لشعب الإمارات المعطاء والمترابط والمتلاحم، وهو رمز للحراك الإنساني والتنموي المتواصل في دولة الإمارات، كبلد لا يتوقف عن البناء والارتقاء، ولا تقف في طريقه العقبات، ولا يعرف قاموسه كلمة المستحيل.
النخلة
أما شعار النخلة وسعفتها الممدودة بالخير، فجزء من تاريخ الإمارات وهوية أرضها الطيبة التي تعطي بلا حدود. ولطالما ارتبطت النخلة ببيئة الإمارات وطبيعتها، وهي شجرة لها مكانة خاصة في قلب الشيخ زايد، وهي أكثر شجرة زرعها القائد المؤسس، فرعى الغرس وسقاه بيده، وبالمقابل لم يبخل الغرس عليه وعلى شعبه بسخاء ثماره. وسعفتها هي رمز السلام في كل الأديان والمعتقدات، وسعفة الإمارات هي رمز السلام والأمان والكرم والعطاء اللامتناهي. وقد تم تصميم النخلة في هذا الشعار بطريقة لافتة باعتماد اللون الرملي، لون الأرض والصحراء، ضمن تصميم يعكس بيئة الإمارات وإرثها. وتم كتابة اسم "الإمارات" بالعربية والإنجليزية باللون الأسود أسفل النخلة.
ومنذ فجر التاريخ والنخلة ظل الإنسان في الإمارات، صمدت في وجه الرياح والأنواء والعطش، وظلت قامتها شاهقة، ممدودة، كعزيمة القيادة الإماراتية وشعبها، أفرعها تعانق السماء كطموح أبناء الإمارات وبناتها، وسعفها يظلِّل الأرض وأهلها. واليوم، لا تزال النخلة جزءاً لا يتجزأ من هوية الإمارات الثقافية والجغرافية، ودليلاً حيّاً على أننا معا نستطيع أن نحقق المستحيل.
وكما اختارت شعوب مثل اليابان ونيوزيلندا وكندا غراسها الأصيل شعاراً، فإن السعفة رمز للهوية الإماراتية، حيث تلخص كل معاني العطاء والفخر والتجدد والتطلُّع للأعلى.
الخطوط السبعة
أما شعار " الخطوط السبعة" فهو عبارة عن سبعة خطوط ترسم خريطة الإمارات، أقرب إلى أعمدة شاهقة، ودعائم راسخة، ثابتة في أرضها، في دلالة تشير إلى علوّ الهمة وارتقاء الحلم وتسارع التنمية. سبعة أعمدة تشكل دعامات البيت المتوحد، تقديراً للقادة السبعة الذي وحدّوا أحلام الشعب تحت راية علم واحد لدولة متّحدة، لسان حالهم معاً نستطيع أن نبني.. معاً نستطيع أن نحلم.. معاً نستطيع أن نكون دولة نباهي بها الأمم.
هذه الدعامات النابضة بالألوان الوطنية تجسد في ارتقائها وشموخها تطلعات الإمارات، قيادةً وشعباً، إلى المستقبل ضمن حراك تنموي لا يتوقف، عنوانه التقدم والتميز والإبداع والابتكار والريادة والطموح الذي لا سقف له.
وتبرز الدعامات في الشعار بألوان علم الإمارات الأسود والأخضر والأحمر فيما يشكل الأبيض، القلب المشترك الذي يربط أواصر هذه الدعامات. كما تشير الدعامات باختلاف أحجامها وألوانها إلى البشر الذين يمثلون مختلف أطياف المجتمع بخلفياتهم وثقافاتهم المتنوعة التي تثري نسيج الحياة الإماراتية وتعزز بيئتها الجاذبة كمركز للابتكار والإبداع والأعمال.
هوية متميزة
وترسم الهوية الإعلامية المرئية لدولة الإمارات هوية متميزة تقدم نموذج الإمارات بإنجازاتها ومبادراتها وقيمها الإنسانية للعالم، وتعرض لمسيرتها الملهمة التي أصبحت تشكل نموذجاً ملهماً للعديد من الشعوب في الإنجاز والبناء والمشاركة، وترمز لهويتها ودورها وإسهاماتها وتاريخها وتطلعاتها نحو مستقبل أفضل للإنسان في كل مكان.
الحملة تسجل 7.2 مليون صوت من مختلف أنحاء العالم حتى الآن في رقم قياسي جديد
الإمارات تعلن آخر موعد للتصويت لاختيار الهوية الإعلامية المرئية في 31ديسمبر 2019
دبي - الإمارات العربية المتحدة- 28ديسمبر 2019- الحملة سجلت 370 مليون مشاهدة على مواقع التواصل الاجتماعي حتى الآن
- مشاركة مكثفة على مستوى الدولة من الأفراد والمؤسسات في القطاعين الحكومي والخاص
- ملايين الأشجار ستغرس تعادل العدد الإجمالي للأصوات عقب انتهاء التصويت
- الدول العشر الأكثر مشاركة في التصويت حتى الآن هي الإمارات، والهند، والولايات المتحدة الأمريكية، ومصر، والسعودية، وأستراليا، والمغرب، وكندا، والجزائر، وتونس
- فتح التصويت عالمياًتأكيد على البعد الإنساني للهوية الإعلامية المرئية لدولة الإمارات
- 3 تصاميم مطروحة للتصويت هي "الإمارات بخط عربي"، و"النخلة"، و"الخطوط السبعة".
- التصويت مفتوح للجمهور عبر الموقع الإلكتروني للهوية الإعلامية المرئية والباب يقفل خلال 72 ساعة تزامناً مع احتفالات الدولة برأس السنة الميلادية
دبي - الإمارات العربية المتحدة- 28ديسمبر 2019:أعلن المشروع الوطني للهوية الإعلامية المرئية لدولة الإمارات عن استمرارية التصويت المفتوحلاختيار شعار الهوية محلياً وعالمياًحتى 31 من ديسمبر 2019، أي في آخر يوم من العام الحالي، وذلك بعد أنحققت عملية التصويت لاختيار شعار الهوية الإعلامية المرئية لدولة الإماراتمن بينالتصاميم الثلاثة المطروحة على الجمهور رقماً قياسياً عالمياً جديداً بتسجيلها 7.2مليون صوت من مختلف أنحاء العالم.
وتأتي المشاركة المليونيةبعد أقل من أسبوعين على فتح باب التصويتأمام الجمهور من كل مكان حول العالمللمشاركة في اختيار تصميم الهوية الإعلامية المرئية لدولة الإمارات من بين الخيارات الثلاثة المعروضة على موقعها الإلكتروني، لهوية إعلامية مرئية متميزةتسرد قصة النجاح الملهمة لدولة الإماراتوتجسّد منظومتها القيمية الفريدة للعالم وتكون علامة فارقة لها ولإنجازاتها خلال السنوات الخمسين المقبلة.
370 مليون مشاهدة
وسجلتحملة الهوية الإعلامية المرئية لدولة الإمارات على مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلاً مليونياً غير مسبوق و370 مليون مشاهدةحتى تاريخه، خاصة بعد توجيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، دعوة مفتوحة للجمهور عبر وسائل التواصل الاجتماعي للجمهور من كافة أنحاء العالم للمشاركة في اختيار الهوية الإعلامية المرئية لدولة الإمارات.
مشاركة مكثفة
وعلى المستوى الوطني، سجّل مشروع الهوية الإعلامية اهتماماً شاملاً على مستوى الأفراد والمؤسسات. وشاركت مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص بشكل مكثّف في عملية التصويت. وتم تداول رابط التصويت بشكل واسع عبر تطبيقات الأجهزة الذكية ومنصات التواصل بمشاركة لافتة من قبل رواد وسائل التواصل الاجتماعي من داخل الدولة وخارجها ودعوتهم للجمهور للمشاركة والتصويت لاختيار الهوية الإعلامية الإماراتية.
فارق
وستسهم حملة التصويت للهوية الإعلامية المرئية لدولة الإماراتبغرس شجرة في مكان ما في العالم عن كل صوت تسجله، مما يعني غرس ملايين الأشجار وإحداث فارق نوعي في حماية التنوع الحيوي وإعادة تشجير مساحات واسعة في مناطق من العالم، لما فيه عكس التأثيرات المدمرة للتغير المناخي، وتمكين المجتمعات الأشد حاجة من المزارعين والسكان المتضررين منه، وامتصاص مئات آلاف الأطنان من ثاني أكسيد الكربون الذي يسبب ظاهرة الاحتباس الحراري ويرفع حرارة الكوكب.
سابقة
ويشكل فتح باب التصويت عالمياً على الهوية المرئية لدولة الإمارات سابقة هي الأولى لمشروع من هذا النوع على مستوى المنطقة، مؤكداً الأبعاد الإنسانية والقيم العالمية التي ترسخها دولة الإمارات كنموذج عالمي ناجح للانفتاح والتسامح والتفاعل الإنساني ومشاركة تجربتها الملهمة مع غيرها من شعوب العالم.
الأكثر تصويتاً
أما الدول العشر الأكثر تصويتاً على اختيار تصميم الهوية الإعلامية المرئية فهي دولة الإمارات، والهند، والولايات المتحدة الأمريكية، ومصر، والسعودية، وأستراليا، والمغرب، وكندا، والجزائر، وتونس.
قصة تروى
ويقدم مشروع الهوية الإعلامية المرئية لدولة الإمارات للعالم هوية إعلامية مرئية متميزة تكون رمزاً لدولة الإمارات في مختلف أنحاء العالم، وتجسّد هويتها وقيمها الإنسانية العالمية، وحضورهاالمؤثر إيجاباً في المنطقة والعالم.كما تقدم قصة نجاح دولة الإمارات ومسيرتها الملهمة لدول العالم وشعوبه، وتروي قصتها التي لا تشبه إلّا نفسها في الإنجاز والتميّز والبناء والمشاركة.
ثلاثة
ويستمر التصويت الذي تم فتحه عالمياً اعتباراً من 17 ديسمبر 2019 عبر الموقع الإلكتروني للهوية الإعلامية المرئية لدولة الإماراتحتى 31 ديسمبر لاختيار شعار الهوية الإعلامية المرئية لدولة الإمارات من بينتصاميم ثلاثة شارك في ابتكارها 49 إماراتياً وإماراتية من مختلف التخصصات الإبداعية.أما التصاميم الثلاثة المطروحة للتصويت فهيتصميم"الإمارات بخط عربي"، و"النخلة"، و"الخطوط السبعة".
الإمارات بخطّ عربي
ويجسد شعار "الإمارات بخطّ عربي" اسم الإمارات الذي له وقع خاص في قلوب مواطنيها والمقيمين على أرضها وزوّراها الذين يأتون إليها من كل أنحاء العالم. هذا الاسم، ذو الحضور اللافت عربياً ودولياً، جزء من بناء صورتها المرئية في العالم، بما تمثّله من مقومات حضارية ومنظومة قيمية تعكس هويتها المتفردة. ويجسّد هذا التصميم جماليات الخط العربي، الذي يعكس أصالةً وعراقة، وحلماً وأملاً.
إن الخط المستخدم في تصميم "الإمارات بخط عربي" هو خط انسيابي مبتكر يعبر عن التواصل، والتلاحم والوحدة. وقد استوحى الخط من خط الرقعة المتصل والذي يمتاز باتصال حروفه، بحيث تم تطويره ليكون شديد الميلان في حين يستخدم الفراغ في أسفل الحروف كحلقة وصل بين الأحرف، في حركة توحي بالطبيعة وتموج الكثبان والأمواج. ويرمز تصميم الحروف المتموجة إلى حركة موج البحر المنسابة وتشكيلات الكثبان الرملية التي تزين صحراء الإمارات الذهبية، كما لو أن البحر والصحراء يتعانقان في تشكيل متناغم يمثل هوية الإمارات الجغرافية.
هذا التصميم بانسيابيته وسلاسته وحركة حروفه المتدفقة رمز لشعب الإمارات المعطاء والمترابط والمتلاحم، وهو رمز للحراك الإنساني والتنموي المتواصل في دولة الإمارات، كبلد لا يتوقف عن البناء والارتقاء، ولا تقف في طريقه العقبات، ولا يعرف قاموسه كلمة المستحيل.
النخلة
تعطي بلا حدود. ولطالما ارتبطت النخلة ببيئة الإمارات وطبيعتها، وهي شجرة لها مكانة خاصة في قلب الشيخ زايد، وهي أكثر شجرة زرعها القائد المؤسس، فرعى الغرس وسقاه بيده، وبالمقابل لم يبخل الغرس عليه وعلى شعبه بسخاء ثماره. وسعفتها هي رمز السلام في كل الأديان والمعتقدات، وسعفة الإمارات هي رمز السلام والأمان والكرم والعطاء اللامتناهي. وقد تم تصميم النخلة في هذا الشعار بطريقة لافتة باعتماد اللون الرملي، لون الأرض والصحراء، ضمن تصميم يعكس بيئة الإمارات وإرثها. وتم كتابة اسم "الإمارات" بالعربية والإنجليزية باللون الأسود أسفل النخلة.
ومنذ فجر التاريخ والنخلة ظل الإنسان في الإمارات، صمدت في وجه الرياح والأنواء والعطش، وظلت قامتها شاهقة، ممدودة، كعزيمة القيادة الإماراتية وشعبها، أفرعها تعانق السماء كطموح أبناء الإمارات وبناتها، وسعفها يظلِّل الأرض وأهلها. واليوم، لا تزال النخلة جزءاً لا يتجزأ من هوية الإمارات الثقافية والجغرافية، ودليلاً حيّاً على أننا معا نستطيع أن نحقق المستحيل.
وكما اختارت شعوب مثل اليابان ونيوزيلندا وكندا غراسها الأصيل شعاراً، فإن السعفة رمز للهوية الإماراتية، حيث تلخص كل معاني العطاء والفخر والتجدد والتطلُّع للأعلى.
الخطوط السبعة
أما شعار " الخطوط السبعة" فهو عبارة عن سبعة خطوط ترسم خريطة الإمارات، أقرب إلى أعمدة شاهقة، ودعائم راسخة، ثابتة في أرضها، في دلالة تشير إلى علوّ الهمة وارتقاء الحلم وتسارع التنمية. سبعة أعمدة تشكل دعامات البيت المتوحد، تقديراً للقادة السبعة الذي وحدّوا أحلام الشعب تحت راية علم واحد لدولة متّحدة، لسان حالهم معاً نستطيع أن نبني.. معاً نستطيع أن نحلم.. معاً نستطيع أن نكون دولة نباهي بها الأمم.
هذه الدعامات النابضة بالألوان الوطنية تجسد في ارتقائها وشموخها تطلعات الإمارات، قيادةً وشعباً، إلى المستقبل ضمن حراك تنموي لا يتوقف، عنوانه التقدم والتميز والإبداع والابتكار والريادة والطموح الذي لا سقف له.
وتبرز الدعامات في الشعار بألوان علم الإمارات الأسود والأخضر والأحمر فيما يشكل الأبيض، القلب المشترك الذي يربط أواصر هذه الدعامات. كما تشير الدعامات باختلاف أحجامها وألوانها إلى البشر الذين يمثلون مختلف أطياف المجتمع بخلفياتهم وثقافاتهم المتنوعة التي تثري نسيج الحياة الإماراتية وتعزز بيئتها الجاذبة كمركز للابتكار والإبداع والأعمال.
لتقديم قصة الدولة الملهمة للعالم عبر واحد من 3 خيارات مبتكرةشارك في تصميمها 49 مبدعاً إماراتياً
فتح باب التصويت محلياً ودولياً لاختيارالهوية الإعلامية المرئية لدولة الإمارات
دبي - الإمارات العربية المتحدة- 17 ديسمبر 2019محمد بن راشد: الجميع جزء من قصة نجاح الإمارات.. ونريد للجميع الاشتراك في اختيار أفضل تصميم يمثل قصتنا
محمد بن زايد: تجربة الإمارات ألهمت الملايين، ونريد أن يشارك العالم كله في اختيار هويتها الإعلامية
- محمد بن راشد: دولة الإمارات مقبلة على مرحلة جديدة.. ونريد لتواصلنا مع العالم أن يأخذ شكلاً جديداً
- محمد بن راشد: نريد للمشاركة من داخل الإمارات وخارجها أن تعبر عن انفتاح الإمارات وشموليتها ومشاركة الجميع في صياغة نجاحها
- محمد بن راشد: الهوية الإعلامية المرئية للإمارات مشروع وطني يعرّف العالم بالقصة الملهمة لدولة الإمارات
- محمد بن راشد: مشروع الهوية الإعلامية لدولة الإمارات هدفه التعبير عن هويتنا وتميزنا وتفردنا
- محمد بن زايد: إن تجربة دولة الإمارات ألهمت ومازالت تلهم الملايين حول العالم، ولذلك كان من الأهمية أن يشارك العالم كله في اختيار الشعار الذي يعبر عن هويتها الإعلامية المرئية
- محمد بن زايد: دولة الإمارات بمسيرتها الحضارية والإنسانية أصبحت نموذجا في الإرادة والعمل والريادة وتحقيق المكتسبات الوطنية والعالمية.. هذا النموذج يمثل متطلبا لجميع الشعوب الساعية إلى الخير والتنمية والتسامح والتعايش والسلام
- محمد بن زايد: ما يكسب عملية التصويت أهمية خاصة أنها تتزامن مع مرحلة نوعية جديدة في مسيرة التنمية الإماراتية وهي الإعلان عن 2020 عاما للاستعداد للخمسين في الإمارات
- محمد بن زايد: الشعار الذي يقع الاختيار عليه سيكون رمزاً لدولة تعمل خلال السنوات القادمة من أجل أن تكون أفضل دول العالم بمرور مائة عام على إنشائها
- 3 شعارات هي "الإمارات بخط عربي" و"النخلة" و"الخطوط السبعة" مفتوحة أمام الجمهور للاختيار من بينها
- ملايين الأشجار سيتم غرسها في مناطق العالم مقابل كل مشاركة دولية أو محلية في التصويت
دبي - الإمارات العربية المتحدة- 17 ديسمبر 2019:دعاصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي،وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة اليومالجمهور إلى المشاركة في المشروع الوطني الهادف إلى نقل قصة الإمارات للعالم، وذلك من خلال المشاركة في التصويت المحلي والعالمي لاختيار الهوية الإعلامية المرئية لدولة الإماراتوالتي تمثل قيم الإمارات ورؤيتها وتحملها للعالم في هوية إعلامية مرئية جامعة مميزة.
ويمكن للمشاركين من دولة الإمارات ومختلف أنحاء العالم واعتباراً من يوم 17 ديسمبر 2019 المساهمة في التصويت عبر الموقع الإلكتروني www.nationbrand.ae على اختيار الهوية الإعلامية المرئية للإمارات من بين ثلاثة شعارات شارك في تصميمها 49 مبدعاً ومبدعةمن أبناء الدولة وإماراتها السبع من مختلف التخصصات الإبداعية، وذلك تنفيذاً للمشروع الوطني الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، من أجل تصميم هوية إعلامية مرئية تكون رمزاً لدولة الإمارات وتمثلها في مختلف أنحاء العالم وترسخ موقعها في شتى الميادين على الساحة الدولية.
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: "الجميع جزء من قصة نجاح الإمارات.. ونريد للجميع الاشتراك في اختيار أفضل تصميم يمثل قصتنا"، مضيفاً: "دولة الإمارات مقبلة على مرحلة جديدة.. ونريد لتواصلنا مع العالم أن يأخذ شكلاً جديداً". كما أضاف سموه "الهوية الإعلامية المرئية للإمارات مشروع وطني يعرّف العالم بالقصة الملهمة لدولة الإمارات".
ودعا سموه المشاركين من الدولة والعالم إلى اختيار شعار الهوية الإعلامية المرئية حيث قال: "نريد للمشاركة من داخل الإمارات وخارجها أن تعبر عن انفتاح الإمارات وشموليتها ومشاركة الجميع في صياغة نجاحها"، وختم سموه: "مشروع الهوية الإعلامية لدولة الإمارات هدفه التعبير عن هويتنا وتميزنا وتفردنا".
من جانبه قال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة: "إن تجربة دولة الإمارات ألهمت ومازالت تلهم الملايين حول العالم، ولذلك كان من الأهمية أن يشارك العالم كله في اختيار الشعار الذي يعبر عن هويتها الإعلامية المرئية"..
وأضاف سموه أن "دولة الإمارات بمسيرتها الحضارية والإنسانية أصبحت نموذجا في الإرادة والعمل والريادة وتحقيق المكتسبات الوطنية والعالمية.. هذا النموذج يمثل متطلبا لجميع الشعوب الساعية إلى الخير والتنمية والتسامح والتعايش والسلام".
وأكد سموه أن ما يكسب عملية التصويت أهمية خاصة أنها تتزامن مع مرحلة نوعية جديدة في مسيرة التنمية الإماراتية وهي الإعلان عن 2020 عاما للاستعداد للخمسين في الإمارات، ولذلك فإن الشعار الذي يقع الاختيار عليه سيكون رمزاً لدولة تعمل خلال السنوات القادمة من أجل أن تكون أفضل دول العالم بمرور مائة عام على إنشائها.
ودعا سموه الجميع في داخل الإمارات وخارجها إلى التفاعل والمشاركة في عملية التصويت.. معبرا عن شكره للجهد الكبير الذي بذله المبدعون الـ49 من أبناء الإمارات في التوصل إلى الخيارات الثلاثة المطروحة للهوية الإعلامية المرئية والأفكار الإبداعية التي قدموها.
شجرة عن كل صوت
ومقابل كل مشاركة دولية أو محلية في التصويت للتصميم الخاص بالهوية الإعلامية المرئية للإمارات سيتم غرسشتلة شجرةفي منطقة من مناطق العالم، كي يتم زراعة الخير من خلال ملايين الأشجار في العالم، وذلك ترسيخاًلمنظومة القيم الإنسانية التي تتبناها دولة الإمارات وتعميماًلثقافة العطاء والارتقاء بجودة الحياة وبيئة الإنسان أينما كان.
ثلاثة خيارات
ويمكن للمشاركين من مختلف أنحاء العالم التصويت اعتباراً من 17 ديسمبر 2019 لاختيار واحد من ثلاثة شعارات للهوية الإعلامية المرئية للإمارات والتيشارك في تصميمها "الملهِمونالـ49" الذين تم اختيارهم من كافة إمارات الدولة. وتشمل عملية التصويت الاختيار من بين شعارات الإمارات بخط عربي، أو النخلة، أو الخطوط السبعة.
الإمارات بخطّ عربي
ويجسد شعار "الإمارات بخطّ عربي" اسم الإمارات الذي له وقع خاص في قلوب مواطنيها والمقيمين على أرضها وزوّراها الذين يأتون إليها من كل أنحاء العالم. هذا الاسم، ذو الحضور اللافت عربياً ودولياً، جزء من بناء صورتها المرئية في العالم، بما تمثّله من مقومات حضارية ومنظومة قيمية تعكس هويتها المتفردة. ويجسّد هذا التصميم جماليات الخط العربي، الذي يعكس أصالةً وعراقة، وحلماً وأملاً. إن الخط المستخدم في تصميم "الإمارات بخط عربي" هو خط انسيابي مبتكر يعبر عن التواصل، والتلاحم والوحدة. وقد استوحى الخط من خط الرقعة المتصل والذي يمتاز باتصال حروفه، بحيث تم تطويره ليكون شديد الميلان في حين يستخدم الفراغ في أسفل الحروف كحلقة وصل بين الأحرف، في حركة توحي بالطبيعة وتموج الكثبان والأمواج.ويرمز تصميم الحروف المتموجة إلى حركة موج البحر المنسابة وتشكيلات الكثبان الرملية التي تزين صحراء الإمارات الذهبية، كما لو أن البحر والصحراء يتعانقان في تشكيل متناغم يمثل هوية الإمارات الجغرافية. هذا التصميم بانسيابيته وسلاسته وحركة حروفه المتدفقة رمز لشعب الإمارات المعطاء والمترابط والمتلاحم، وهو رمز للحراك الإنساني والتنموي المتواصل في دولة الإمارات، كبلد لا يتوقف عن البناء والارتقاء، ولا تقف في طريقه العقبات، ولا يعرف قاموسه كلمة المستحيل.
النخلة
أما شعار النخلة وسعفتها الممدودة بالخير، هي جزء من تاريخ الإمارات وهوية أرضها الطيبة التي تعطي بلا حدود. ولطالما ارتبطت النخلة ببيئة الإمارات وطبيعتها، وهي شجرة لها مكانة خاصة في قلب الشيخ زايد، وهي أكثر شجرة زرعها القائد المؤسس، فرعى الغرس وسقاه بيده، وبالمقابل لم يبخل الغرس عليه وعلى شعبه بسخاء ثماره. والسعفة هي رمز السلام في كل الأديان والمعتقدات، وسعفة الإمارات هي رمز السلام والأمان والكرم والعطاء اللامتناهي. وقد تم تصميم النخلة في هذا الشعار بطريقة لافتة باعتماد اللون الرملي، لون الأرض والصحراء، ضمن تصميم يعكس بيئة الإمارات وإرثها. وتم كتابة اسم "الإمارات" بالعربية والإنجليزية باللون الأسود أسفل النخلة. منذ فجر التاريخ والنخلة ظل الإنسان في الإمارات، صمدت في وجه الرياح والأنواء والعطش، وظلت قامتها شاهقة، ممدودة، كعزيمة القيادة الإماراتية وشعبها، أفرعها تعانق السماء كطموح أبناء الإمارات وبناتها، وسعفها يظلِّل الأرض وأهلها. واليوم، لا تزال النخلة جزءاً لا يتجزأ من هوية الإمارات الثقافية والجغرافية، ودليلاً حيّاً على أننا معا نستطيع أن نحقق المستحيل. وكما اختارت شعوب مثل اليابان ونيوزيلندا وكندا غراسها الأصيل شعاراً، فإن السعفة رمز للهوية الإماراتية، حيث تلخص كل معاني العطاء والفخر والتجدد والتطلُّع للأعلى.
الخطوط السبعة
أما شعار " الخطوط السبعة" فهو عبارة عن سبعة خطوط ترسم خريطة الإمارات، أقرب إلى أعمدة شاهقة، ودعائم راسخة، ثابتة في أرضها، في دلالة تشير إلى علوّ الهمة وارتقاء الحلم وتسارع التنمية. سبعة أعمدة تشكل دعامات البيت المتوحد، تقديراً للقادة السبعة الذي وحدّوا أحلام الشعب تحت راية علم واحد لدولة متّحدة، لسان حالهم معاً نستطيع أن نبني.. معاً نستطيع أن نحلم.. معاً نستطيع أن نكون دولة نباهي بها الأمم. هذه الدعامات النابضة بالألوان الوطنية تجسد في ارتقائها وشموخها تطلعات الإمارات، قيادةً وشعباً، إلى المستقبل ضمن حراك تنموي لا يتوقف، عنوانه التقدم والتميز والإبداع والابتكار والريادة والطموح الذي لا سقف له. تبرز الدعامات في الشعار بألوان علم الإمارات الأسود والأخضر والأحمر فيما يشكل الأبيض، القلب المشترك الذي يربط أواصر هذه الدعامات. كما تشير الدعامات باختلاف أحجامها وألوانها إلى البشر الذين يمثلون مختلف أطياف المجتمع بخلفياتهم وثقافاتهم المتنوعة التي تثري نسيج الحياة الإماراتية وتعزز بيئتها الجاذبة كمركز للابتكار والإبداع والأعمال.
علامة فارقة
وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أطلقا المشروع الوطني الهادف إلى تصميم هوية إعلامية مرئية تكون علامة فارقة لدولة الإمارات في مختلف أنحاء العالم وتعزز حضورها الدولي.
الملهمون الـ49
وخلال الفترة الماضية عملت نخبة من الأدباء والفنانين والشعراء والمصممين الإماراتيين في مجموعة من 49 مبدعاً ومبدعةعلىالمشاركة في تصميم خيارات شعار الهوية الإعلامية المرئية التي تقدم قصة نجاحها الملهمة،ثم تم تطوير هذه الأفكار في إطار مميز يجمع بين المحتوى الإبداعي والتصميم الفريدلتكون رمزاً لرؤيتها وقيمها وقصتها الملهمة كنموذج عالمي للإبداع والابتكار والإيجابية والطموح والإنجاز والعطاء والتسامح والانفتاح على العالم.
وركزت الشعارات الثلاثة التي صممها "الملهمون الـ49" على تضمين الهوية الإعلامية المرئية سبع قيم جوهرية لهوية دولة الإمارات، هي العطاء، والانفتاح، والابتكار، والتسامح، والمصداقية، والتواضع، والاستشراف.
أهداف الهوية الإعلامية للإمارات
يهدف تصميم هوية إعلامية لدولة الإمارات إلى نقل قصة الإمارات الملهمة للعالم كقصة نجاح ومسيرة بناء متواصلة رغم التحديات والعقبات، وذلك من خلال شعار مرئي يمكن تناقله بين الشعوب والمؤسسات بصورة شعبية. وسوف تعكس الهوية الإعلامية والشعار المرئي قصة الإمارات وقيمها وتميزها وفرادتها وإنسانيتها لتشكل مصدر إلهام وتحفيز للشعوب، وترسيخ مكانة الإمارات وسمعتها في المجتمع الدولي كدولة فاعلة وقادرة على إحداث التغيير البناء بما يسهم في خدمة البشرية من خلال الارتقاء بواقع المجتمعات وتغيير حياة الناس للأفضل.
يهدف تصميم هوية إعلامية لدولة الإمارات إلى نقل قصة الإمارات الملهمة للعالم كقصة نجاح ومسيرة بناء متواصلة رغم التحديات والعقبات، وذلك من خلال شعار مرئي يمكن تناقله بين الشعوب والمؤسسات بصورة شعبية. وسوف تعكس الهوية الإعلامية والشعار المرئي قصة الإمارات وقيمها وتميزها وفرادتها وإنسانيتها لتشكل مصدر إلهام وتحفيز للشعوب، وترسيخ مكانة الإمارات وسمعتها في المجتمع الدولي كدولة فاعلة وقادرة على إحداث التغيير البناء بما يسهم في خدمة البشرية من خلال الارتقاء بواقع المجتمعات وتغيير حياة الناس للأفضل.
كما يهدف تصميم هذه الهوية الإعلامية إلى التأكيد على الهوية الوطنية الإماراتية التي تشكل امتداداً للهوية الخليجية والعربية والتي تشكل جزءاً من الهوية العالمية بما تملك من قواسم مشتركة وبما لا يتعارض مع خصوصيتها المتفردة؛ بالإضافة إلى الاحتفاء بالتجربة الإماراتية المتميزة القائمة على التعلم والنمو والتطور والارتقاء المتواصل وتقديم هذه التجربة للعالم للتعلم منها والاستفادة من معطياتها؛ وإثارة اهتمام الدول والأفراد بالتقدم المتسارع الذي حققته الإمارات كدولة حاضنة للابتكار والإمكانات اللامحدودة وصانعة للريادة ومصدرة لها.
كذلك، يهدف تصميم الهوية الإعلامية للإمارات إلى تسليط الضوء على ثقافة "اللامستحيل" التي تتبناها الإمارات كمنظومة عمل متكاملة، وسعي الإمارات إلى تحقيق أقصى درجات الرفاه المجتمعي وبلوغ أقصى مستويات الإنتاجية والإبداعية؛ وإبراز المقومات السياسية والاقتصادية والتاريخية والجغرافية والإنسانية والثقافية والقيمية التي تشكل أساس بناء التجربة الإماراتية وصناعة هويتها الإعلامية المتميزة كانعكاس لهويتها المتفرِّدة؛ وبناء وتعزيز الحس الوطني والشعبي في المجتمع الإماراتي من خلال خلق وعي جمعي حول ما يمثل الهوية الإماراتية الأصيلة وما يجسد روح الشخصية الإماراتية، بحيث يتحول المجتمع الإماراتي بكل أطيافه إلى سفراء للتجربة الإماراتية ويساهمون في نقل قصتها لشعوب العالم.
قيم في الهوية
وتقدمالهوية الإعلامية المرئية لدولة الإمارات قصتها الملهمة إلى العالمكفكرة عالمية عابرة للحدود والتحديات ونموذجنوعي في قدرة الإنسان علىالإبداع والتميز وتحويل التحديات إلى فرص، بما يعكس قيم دولة الإمارات ويرسخ مكانتها إنسانياًبين دول العالم وشعوبه، ويعزز حضورها الدولي كنموذج للريادة والتسامح والعطاء واستشراف المستقبل وصناعته، ومنارة لمفاهيم الإيجابية والأمل والعمل ومبدأ اللامستحيل، كما يجسد انتمائها الوطني والعربي وانفتاحها على العالم.
أهمية الهوية الإعلامية
تعد الهوية الإعلامية بمثابة العلامة المرئية لأي دولة وشعب بحيث تكون قادرة على تمثيل قيمها وتميزها وفرادتها بشكل شعار مرئي يمكن استخدامها من قبل كافة القطاعات وفي العديد من المناسبات لتساعدها على نقل المقومات الاقتصادية والتاريخية والجغرافية والإنسانية والثقافية للعالم والشعوب الأخرى.
وقد خاضت العديد من دول العالم تجارب ومشاريع خلاقة لابتكار هويتها الإعلامية وبناء صورتها العالمية لتسويق تجربتها وتعريف العالم بها. من ذلك سنغافورة من خلال شعار (Passion Made Possible)، وأستراليا من خلال شعار الكنغر، وكندا من خلال ورقة القيقب، وهي أكثر الرموز الوطنية المعترف بها على نطاق واسع في كندا، ونيوزيلندا من خلال شعار سعفة نبات السرخس الفضي المحلي، وبريطانيا من خلال شعار (Great Britain)...
دعوة 49 مبدعاً إماراتياً لتصميمالهوية الإعلامية للإمارات لترسيخ صورتها الإيجابية
محمد بن راشد ومحمد بن زايد يعلنان عن تصميم هوية إعلامية مرئية لدولة الإمارات تساعد على نقل قصتها للعالم بشكل جديد
الإمارات العربية المتحدة- 2 نوفمبر 2019الهوية الإعلامية هي العلامة المميزة لأي أمة وشعب لتمثيل قيمها وتميزها وفرادتها بشكل مرئي
- محمد بن راشد: تصميم الهوية الإعلامية هو خطوة جديدة في رحلة ترسيخ التواجد الإعلامي العالمي لدولة الإمارات
- محمد بن راشد: نسعى إلى ترسيخ صورة الوطن الجميلة في الذهنية العالمية..
- محمد بن راشد: سنوجه الدعوة لـ 49 مبدعاً إماراتياً من فنانين وأدباء ومصممين من إمارات الدولة السبعة كي يشاركوا في تصميم هويتنا الإعلامية كي نروي قصة الوطن ومسيرة البناء لشعوب العالم
- محمد بن راشد:نهدف إلى تصميم علامة وهوية مرئية لدولة الإمارات تساعد كافة قطاعاتنا على استخدامها لنقل قصتنا للعالم في كافة المجالات
- محمد بن راشد: كلما كانت هويتنا الإعلامية قوية ومؤثرة وتعكس تجربتنا بصدق استطعنا أن نحفز الملايين كي يستلهموا تجربتنا في مسيرتهم التنموية
- محمد بن راشد: الإمارات أرض الفرص والأحلام.. هذه قصتنا التي تستحق أن نرويها للعالم
- محمد بن زايد: دولة الإمارات تمثل تجربة نجاح مبدعة، ورحلة انتقال حضاري ملهمة، تتجاوز حدودها الجغرافية إلى العالمية، وتمثل مصدراً للأمل وحافزاً للشعوب والحكومات على الساحة الدولية
- محمد بن زايد:تصميم هوية إعلامية إماراتية سينقل هذه التجربة إلى العالم كله كونها نموذجاً للتقدم الإنساني تتعلم من خبراته ودروسه المجتمعات المختلفة في طريقها نحو النهوض والتنمية
- محمد بن زايد: نسعى من خلال تصميم وبناء الهوية الإعلامية للإمارات إلى تعزيز الصورة الإيجابية للدولة وشعبها وقصة نهوضها، التي تسابق العصر وتختصر الزمن، في الوعي العالمي على المستوىين الرسمي والشعبي
- محمد بن زايد: تصميم هوية إعلامية وعلامة مميزة تمثلنا وتجسد قيمنا الحضارية سيساعد في تعزيز مبادراتنا الوطنية كافة لخير الإنسان وسعادته وتقدمه
- محمد بن زايد: دولة الإمارات تقع في قلب الحراك العالمي على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.. وتصميم هوية تسويقية لها يعمق من تأثيرها وقوتها الناعمة في العالم
أهداف الهوية الإعلامية للإمارات
- نقل قصة الإمارات للعالم وتعزيز صورة الدولة الإيجابية في الذهنية العالمية
- ترسيخ مكانة الإمارات وسمعتها في المجتمع الدولي والاحتفاء بالتجربة الإماراتية المتميزة القائمة على التعلم والنمو والتطور
- إثارة اهتمام الدول والشعوب بالتقدم المتسارع الذي حققته الإمارات كدولة حاضنة للابتكار وصانعة للريادة
- إبراز المقومات الاقتصادية والتاريخية والجغرافية والإنسانية والثقافية والقيمية التي تشكل أساس بناء التجربة الإماراتية
الإمارات العربية المتحدة- 2 نوفمبر 2019:أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، عن إطلاقمشروع وطنيلابتكار وتصميم شعار يعكس الهوية الإعلامية لدولة الإمارات،ويجسد مقومات شعبها التاريخية والثقافية والإنسانية والاقتصادية ويترجم منظومتها القيمية وينقل قصتها الملهمة للعالم ويشارك تجربتها الاستثنائية كدولة لا سقف لطموحاتها وأحلامها وتطلعاتها مع كل شعوب الأرض.
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: "سنوجه الدعوة لـ 49 مبدعاً إماراتياً من فنانين وأدباء ومصممين من إمارات الدولة السبعة كي يشاركوا في تصميم هويتنا الإعلامية كي نروي قصة الوطن ومسيرة البناء لشعوب العالم"، مضيفاً سموه: " نسعى إلى ترسيخ صورة الوطن الجميلة في الذهنية العالمية.. وتصميم الهوية الإعلامية هو خطوة جديدة في رحلة ترسيخ التواجد الإعلامي العالمي لدولة الإمارات".
وأشار سموه: "نهدف إلى تصميم علامة وهوية مرئية لدولة الإمارات تساعد كافة قطاعاتنا على استخدامها لنقل قصتنا للعالم في كافة المجالات"، معتبراً سموه: "كلما كانت هويتنا الإعلامية قوية ومؤثرة وتعكس تجربتنا بصدق استطعنا أن نحفز الملايين كي يستلهموا تجربتنا في مسيرتهم التنموية".
وختم صاحب السمو بالقول: "الإمارات أرض الفرص والأحلام.. هذه قصتنا التي تستحق أن نرويها للعالم".
من جانبه، قال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان "إن دولة الإمارات تمثل تجربة نجاح مبدعة، ورحلة انتقال حضاري ملهمة، تتجاوز حدودها الجغرافية إلى العالمية، وتمثل مصدراً للأمل وحافزاً للشعوب والحكومات على الساحة الدولية.. موضحا سموه أن "تصميم هوية إعلامية إماراتية سينقل هذه التجربة إلى العالم كله كونها نموذجاً للتقدم الإنساني تتعلم من خبراته ودروسه المجتمعات المختلفة في طريقها نحو النهوض والتنمية".
وأضاف سموه "نسعى من خلال تصميم وبناء الهوية الإعلامية للإمارات إلى تعزيز الصورة الإيجابية للدولة وشعبها وقصة نهوضها، التي تسابق العصر وتختصر الزمن، في الوعي العالمي على المستوىين الرسمي والشعبي."
وأكد سموه أن "تصميم هوية إعلامية وعلامة مميزة تمثلنا وتجسد قيمنا الحضارية سيساعد في تعزيز مبادراتنا الوطنية كافة لخير الإنسان وسعادته وتقدمه".. منوها "بأن دولة الإمارات تقع في قلب الحراك العالمي على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.. وتصميم هوية تسويقية لها يعمق من تأثيرها وقوتها الناعمة في العالم."
أهمية الهوية الإعلامية
تعد الهوية الإعلامية بمثابة العلامة المرئية لأي دولة وشعب بحيث تكون قادرة على تمثيل قيمها وتميزها وفرادتها بشكل شعار مرئي يمكن استخدامها من قبل كافة القطاعات وفي العديد من المناسبات لتساعدها على نقل المقومات الاقتصادية والتاريخية والجغرافية والإنسانية والثقافية للعالم والشعوب الأخرى.
وقد خاضت العديد من دول العالم تجارب ومشاريع خلاقة لابتكار هويتها الإعلامية وبناء صورتها العالمية لتسويق تجربتها وتعريف العالم بها. من ذلك سنغافورة من خلال شعار (Passion Made Possible)، وأستراليا من خلال شعار الكنغر، وكندا من خلال ورقة القيقب، وهي أكثر الرموز الوطنية المعترف بها على نطاق واسع في كندا، ونيوزيلندا من خلال شعار سعفة نبات السرخس الفضي المحلي، وبريطانيا من خلال شعار (Great Britain)...
وأعلنصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتومعن أن 49 فناناً ومبدعاً إماراتياً سيساهمون في تطوير الهوية الإعلامية المرئية يمثلون إمارات الدولة كافة، بواقع سبعة مبدعين من كل إمارة، من رسامين وخطاطين ونحاتين وأدباء وباحثين ومصممي غرافيك بحيث يقدمون تصوراتهم ورؤاهم في هذا الخصوص، من خلال مجموعة من التصاميم المبتكرة التي سيناقشونها، والتي يرون أنها تعكس صورة الإمارات ومقوماتها، كقصة نجاح ورحلة بناء متواصلة، تستحق الاحتفاء بها ومشاركتها مع العالم، بحيث تشكل مصدر إلهام وتحفيز للشعوب والمجتمعات.
وسيستعرض المصممون ضمن فرق عمل الرسائل والأهداف المرجوة التي تخدم هذا المشروع الوطني.
أهداف الهوية الإعلامية للإمارات
يهدف تصميم هوية إعلامية لدولة الإماراتإلى نقل قصة الإمارات الملهمة للعالم كقصة نجاح ومسيرة بناء متواصلة رغم التحديات والعقبات، وذلك من خلال شعار مرئي يمكن تناقله بين الشعوب والمؤسسات بصورة شعبية. وسوف تعكس الهوية الإعلامية والشعار المرئيقصة الإمارات وقيمها وتميزها وفرادتها وإنسانيتها لتشكل مصدر إلهام وتحفيز للشعوب، وترسيخ مكانة الإمارات وسمعتها في المجتمع الدولي كدولة فاعلة وقادرة على إحداث التغيير البناء بما يسهم في خدمة البشرية من خلال الارتقاء بواقع المجتمعات وتغيير حياة الناس للأفضل.
كما يهدف تصميم هذه الهوية الإعلامية إلى التأكيد على الهوية الوطنية الإماراتية التي تشكل امتداداً للهوية الخليجية والعربية والتي تشكل جزءاً من الهوية العالمية بما تملك من قواسم مشتركة وبما لا يتعارض مع خصوصيتها المتفردة؛ بالإضافة إلى الاحتفاء بالتجربة الإماراتية المتميزة القائمة على التعلم والنمو والتطور والارتقاء المتواصل وتقديم هذه التجربة للعالم للتعلم منها والاستفادة من معطياتها؛ وإثارة اهتمام الدول والأفراد بالتقدم المتسارع الذي حققته الإمارات كدولة حاضنة للابتكار والإمكانات اللامحدودة وصانعة للريادة ومصدرة لها.
كذلك، يهدف تصميم الهوية الإعلامية للإمارات إلى تسليط الضوء على ثقافة "اللامستحيل" التي تتبناها الإمارات كمنظومة عمل متكاملة، وسعي الإمارات إلى تحقيق أقصى درجات الرفاه المجتمعي وبلوغ أقصى مستويات الإنتاجية والإبداعية؛ وإبراز المقومات السياسية والاقتصادية والتاريخية والجغرافية والإنسانية والثقافية والقيمية التي تشكل أساس بناء التجربة الإماراتية وصناعة هويتها الإعلامية المتميزة كانعكاس لهويتها المتفرِّدة؛ وبناء وتعزيز الحس الوطني والشعبي في المجتمع الإماراتي من خلال خلق وعي جمعي حول ما يمثل الهوية الإماراتية الأصيلة وما يجسد روح الشخصية الإماراتية، بحيث يتحول المجتمع الإماراتي بكل أطيافه إلى سفراء للتجربة الإماراتية ويساهمون في نقل قصتها لشعوب العالم.
مقوّمات الهوية الإعلامية للإمارات
هناك العديد من المقومات والخصائص التي تسهم في صياغة وبلورة الهوية الإعلامية للإمارات، تحت مظلة الهوية الإماراتية التي تتسم بالخصوصية والأصالة، على نحو يعمل على بناء وترسيخ صورة إيجابية لدولة الإمارات في الذهنية العالمية، على المستوى الرسمي وعلى مستوى الوعي الشعبي للدول والمجتمعات. ويمكن إجمال هذه المقومات على النحو التالي.
نظومة القيم الإماراتية
تشكل منظومة القيم الإماراتية أساس بناء الهوية الإماراتية الأصيلة والركيزة التي تنطلق منها هويتها الإعلامية بما يقدم صورتها في الذهنية العالمية. وتتألف هذه المنظومة من عدة عناصر معنوية ومادية ذات تأثير كبير في صياغة صورة الإمارات في الذهنية العالمية وفي الوعي الثقافي والفكري والشعبي العربي والعالمي؛ من بينها العطاء، كقيمة إنسانية وأخلاقية جوهرية في الإمارات، فكراً وممارسةً. فمنذ قيام اتحاد دولة الإمارات وحتى اليوم، تحول العطاء إلى منظومة عمل مؤسسية للعمل الإنساني والإغاثي والتنموي، من خلال آلاف البرامج والمشاريع والمبادرات الساعية إلى رفع المعاناة عن المحتاجين والمنكوبين في كل أنحاء العالم والمساهمة بصورة فاعلة في تحسين واقع الحياة في المجتمعات.
كما تشكل ثقافة التسامح والانفتاح مقوماً رئيسياً في منظومة القيم الإماراتية التي تصوغ هويتها، حيث تعد الإمارات رمزاً للإخاء والتعايش والانفتاح على مختلف الثقافات بعيداً عن أي شكل من أشكال التعصب، وهو ما يتجسد في نسجيها المجتمعي الذي يضم أناساً يمثلون كل شعوب الأرض، تنصهر لغاتهم وثقافاتهم ومعتقداتهم ضمن بوتقة الإمارات الجامعة.
ومن عناصر المنظومة القيمية للإمارات المصداقية التي تتمتع بها الدولة من خلال الالتزام بكافة تعهداتها ومواثيقها مع المجتمع الدولي والإيفاء بوعودها على نحو أرسى سمعتها الإيجابية في العالم وأعطاها ثقلاً نوعياً.
كذلك، يدخل في صلب المنظومة القيمية الإماراتية، كجزء من هويتها، القيم المؤسسية التي أرساها الآباء والأجداد؛ بحيث تحرص القيادة الإماراتية والشعب الإماراتي على التمسك بقيم الاتحاد لجهة البساطة والتواضع والتعاضد والتلاحم وقيم الولاء للوطن والبذل والتضحية وتوحيد الأهداف والتطلعات من أجل إعلاء راية الإمارات وصون كرامتها وحفظ سيادتها والدفاع عنها.
ملتقى العالم
منذ نشأتها وحتى اليوم، رسخت الإمارات موقعها كملتقى العالم ونقطة التقاء الشعوب، من كل أنحاء المعمورة، حيث تشكل مكاناً للعيش والعمل للناس من أكثر من 190 جنسية، ضمن بيئة آمنة ومستقرة، يساهم ملايين الناس فيها في تشكيل نسيجها المجتمعي متعدد الأطياف اللونية والثقافية والعرقية والدينية، مساهمين في إثراء هويتها المحلية تحت الهوية العالمية الكوزموبوليتانية.
أرض الفرص
بفضل مسيرتها التنموية المتسارعة التي وضعتها في مصاف دول العالم الأسرع تطوراً، استطاعت الإمارات أن تكرس صورتها عربياً وعالمياً كأرض الفرص والأحلام، وحاضنة للمواهب والإبداعات والخبرات وأصحاب الأفكار الخلاقة والمشاريع الريادية والطموحين الذين يتطلعون إلى بناء مستقبلهم وصنع إنجازاتهم، واجدين في الإمارات بيئة تنافسية محفزة على الابتكار والإنتاج وترجمة أحلامهم، لتصبح قصص نجاحهم جزءاً من قصة نجاح الإمارات الملهمة التي تستحق الاحتفاء بها ومشاركتها مع العالم.
مركز تجاري عالمي
تحتل دولة الإمارات مكانة حيوية كأكبر مركز في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لقطاع المال والأعمال، الأمر الذي عزز موقعها الاقتصادي كنقطة جذب رئيسية للاستثمار الأجنبي، مع استقطابها نخبة من أكبر الشركات العالمية، كما أضحت الإمارات مركزاً لاحتضان رواد الأعمال المبتكرين من الشبابوالشركات الناشئة التي تحولت إلى قصة نجاح عالمية.
وتم تعزيز موقع الإمارات كبيئة أعمال مستقرة وآمنة وكمركز تجاري عالمي جاذب ذي آفاق مستقبلية لامحدودة، من خلال منظومة قانونية وتشريعية تتسم بالكفاءة والفاعلية بالإضافة إلى توفير العديد من التسهيلات التي عزّزت تنافسية الإمارات اقتصادياً في المنطقة وفي السوق العالمية.
رؤية استشرافية
في كل السياسات والخطط الاستراتيجية التي تعتمدها دولة الإمارات وتتبناها تنطلق من منظور مستقبلي، بحيث تحول التخطيطللمستقبل والإعداد له إلى منظومة عمل تتوحد تحتها كافة البرامج والمشاريع على الصعيدين الاتحادي والمحلي، وعلى مستوى القطاع الحكومي والقطاع الخاص، ضمن رؤية استشرافية شاملة تقوم على بناء دولة المستقبل لأجيال الغد، بحيث تكون الإمارات من اللاعبين الرئيسيين في صناعة المستقبل في المنطقة والعالم.
في إطار هذه الرؤية الطموحة، تحرص الإمارات على الانفتاح على أحدث الأفكار المستقبلية في العلوم والتكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي، ومواكبة كل ما يستجد في شتى المجالات الحيوية، تنموياً وخدمياً، بما يخدم مسيرة التنمية ويعزز الرفاه المجتمعي، إلى جانب الحرص على استحداث أدوية عصرية وابتكار حلول خلاقة وتسريع الإنجاز، وغرس ثقافة الاستشراف المستقبلي في كافة مؤسسات الدولة وفي العقلية الفردية والجمعية، علاوة على التنبؤ بالتغيرات والتحولات المستقبلية والاستعداد لها واحتوائها وتسخيرها لما فيه صالح مسيرتها التنموية المستدامة، ولما يخدم شعبها وشعوب المنطقة.
ثقافة الابتكار
يشكل الابتكار نهجاً فكرياً وثقافة عمل وأسلوب حياة في كافة القطاعات الحيوية في دولة الإمارات. كما يعد الابتكار أساس صناعة القرار ورسم الخطط والاستراتيجيات في الدولة ضمن مختلف الكوادر القيادية والإدارية، مع السعي إلى تطوير أدوات ومعايير أداء ترفع السقف عالياً، الأمر الذي يشجع كافة المعنيين في دائرة صنع القرار على تطوير أدواتهم وتوسيع آفاقهم والتفكير خارج الصندوق وخارج المألوف كي يكونوا سباقين في مجالاتهم، بحيث يضعون معايير يتبعها الآخرون.
ثقافة اللامستحيل
تشكل قصة الإمارات التنموية والتطورية في كل المجالات تجسيداً حياً لثقافة اللامستحيل التي أرستها القيادة الإماراتية، على مدى أجيال متلاحقة، منذ التأسيس وحتى اليوم، من خلال رفع السقف عالياً والإيمان بأن لا شيء يقف أمام طموحات وتطلعات دولة الإمارات، قيادة وشعباً، وعدم الاستسلام لليأس أو التراجع أمام التحديات والصعوبات. فالمستحيل كلمة غير موجودة في قاموس الإنجاز الإماراتي، وهو ما يجعل قصة الإمارات مصدر إلهام لكل الدول والشعوب التي تبدأ من لا شيء، لتصبح مركز العالم إنسانيا وثقافيا واقتصاديا واجتماعياً، من خلال العمل الدؤوب والقيادة الحكيمة والإدارة الواعية والإرادة الثابتة والحوكمة الرشيدة.
منارة أمل
تمثل دولة الإمارات منارة أمل لشعوب العالم العربي وصانعةً للتغيير الإيجابي في المنطقة وقائدة للحراك الإنساني والتنموي، من خلالالاستثمار في الشباب وتوجيه طاقاتهم ودعمهم في مشاريعهم التي يسعون من خلالها إلى بناء مجتمعاتهم وقهر اليأس وخلق واقع أفضل. كما تتبنى الإمارات العديد من المبادراتوالبرامج والمشاريع التنمويةوالإغاثية والإنسانية والمجتمعية لمساعدة الفئات الهشة في المجتمعات ونجدة المنكوبين ورفع المعاناة عن الناس أينما كانوا، والمساهمة في الارتقاء بواقع المجتمعات في قطاعات التعليم والصحة والتمكين المستقبلي.
السعادة.. برامج عمل
تعد الإمارات الدولة الوحيدة في المنطقة التي جعلت السعادة منظومة عمل متكاملة، تتألف من خطط وسياسات وبرامج عمل تترجم واقعاً على الأرض، لها مستهدفات ومؤشرات قياس بحيث يمكن تقييم هذه الخطط والبرامج دورياً وتحديثها وتعزيزها. وعليه، فإن جزءاً من هوية الإمارات الإعلامية بما يرسخ صورتها الإيجابية في العالم تقوم على رؤية تؤمن بها القيادة وهي أن السعادة حق أساسي من حقوق الشعب، بحيث يتم توجيه كافة السياسات التنموية والخدمية على نحو يكفل هذا الحق.
مقومات جغرافية وإرث ثقافي وتاريخي
استطاعت الإمارات أن تحول مقوماتها الجغرافية، في مقدمتها الصحراء والبحر، إلى نقاط جذب سياحية. وتعد الإمارات أول دولة خليجية وعربية تطوررؤية سياحية جريئة تجعل البلد مقصداً سياحياً على مدار العالم، بالإضافة إلى الاستثمار في عناصر جغرافية وبيئة غير مألوفة أو "طاردة" في الأحوال التقليدية، لتتحول إلى مورد حيوي يضخ حياة في شرايين الدولة، مسهما في رفد وتعزيز سياسة التنويع الاقتصادي.
كما تتمتع الإمارات بهوية تاريخية وثقافية مميزة تسهم في صياغة هويتها المتفردة، في إطار الإرث الثقافي الخليجي، الذي يشكل امتداداً للعمق العربي ثقافياً وتاريخياً. وتتألف الثقافة الإماراتية من عناصر غنية تشمل الآثار والآداب والعمارة والفنون الأدائية إلى جانب الأزياء والطعام والفلكلور الشعبي.
كل هذه المقومات تجتمع وتتداخل وتتقاطع لتعزيز وبناء الهوية الإماراتية الأصيلة ويقدم صورتها الإعلامية للعالم بطريقة تعزز مكانة الإمارات في المجتمع الدولي ووسط الشعوب كدولة مبادرة، سابقة لعصرها، مؤثرة، فاعلة، وقادرة على أن تقوم بدور حيوي في صناعة مستقبل أفضل لمستقبل البشرية.
الكشف عن أعضاء فريق العمل والذي يضم خبرات إماراتية متنوعة من فنانين وكتاب ومثقفين ومهندسين ورسامين وخطاطين ونحاتين وأدباء وباحثين ومصممي غرافيكتم ترشيحهم من قبل المجالس التنفيذية لكل إمارة
الملهمون الـ49 المكلفونبالمهمة الوطنية لتصميم هوية إعلامية لدولة الإمارات يعقدون أولى ورش العمل غداً الإثنين
دبي - الإمارات العربية المتحدة- 17 نوفمبر 2019- فريق العمل الوطني من المبدعين الإماراتيين يمثل إمارات الدولة كافة بواقع سبعة مبدعين من كل إمارة اختارتهم المجالس التنفيذية
- أكبر ورشة إبداعية من نوعها تستهدف ابتكار وتصميم الهوية الإعلامية وتتضمن عصفاً ذهنياً للتعمق في الصورة الذهنية الأفضل للدولة
- الورشة تشهد استعراض تصورات المبدعين الـ49 الذين تم تقسيمهم إلى 7 فرق عمل يضم كل فريق ممثلاً عن كل إمارة من تخصصات إبداعية متنوعة
- الملهمون الـ49 يعرضون تصوراتهم ورؤاهم حول الهوية الإعلامية للدولة عبر مجموعة من التصاميم المبتكرة التي يطورونها وينفذونها
- يعمل الملهمون الـ49 بروح الفريق الواحد على ابتكار واستحداث هوية إعلامية مرئية للدولة ترسخ صورتها المشرقة في الذهنية العالمية
- تدور المناقشات وجلسات العصف الذهني حو ل ابتكار أفضل تصميم مرئي يعبر عما تمثله الدولة من تجربة نجاح مبدعة وملهمة
دبي - الإمارات العربية المتحدة- 17 نوفمبر 2019: تنطلق اليومالإثنين أولى ورش عمل الملهمين الـ49 الذين يشكلون فريق عمل مشروع الهوية الإعلامية المرئية لدولة الإمارات العربية المتحدة والتي تجسد مقوماتها التاريخية والثقافية والإنسانية والاقتصادية، وتترجم منظومتها القيمية وتنقل قصتها الملهمة إلى العالم.
ويأتي انعقاد هذه الورشة تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، اللذين كانا أعلنا عن إطلاق مهمة وطنية لابتكار وتصميم شعار يعكس الهوية الإعلامية لدولة الإمارات، ويشارك تجربتها الاستثنائية كدولة لا سقف لطموحاتها وأحلامها وتطلعاتها مع كل شعوب الأرض.
أجواء حماسية وإبداعية
ويعقد الملهمون الـ49 المكلفون بهذه المهمة الوطنية أولى ورش عملهم وسط أجواء حماسية وإبداعية، بعدما اكتمل تشكيل فريق العمل الذي يمثل إمارات الدولة كافة، وبواقع سبعة مبدعين من كل إمارة، من كتاب ومثقفين ومهندسين ورسامين وخطاطين ونحاتين وأدباء وباحثين ومصممي غرافيك، اختارهم المجلس التنفيذي لكل إمارة.
وتتضمن ورشة عمل فريق الملهمين الـ 49، والتي تعد أكبر ورشة إبداعية من نوعها لابتكار وتصميم الهوية الإعلامية لدولة الإمارات، عصفاً ذهنياً إبداعياً للتعمق في الصورة الذهنية لدولة الإمارات، ومناقشة أول ما يخطر على البال عند ذكر اسم الدولة، كما سيتم خلالها استعراض تصورات المبدعين الـ49 الذين تم تقسيمهم إلى 7 فرق عمل يضم كل فريق ممثلاً عن كل إمارة من تخصصات إبداعية متنوعة، ويتلو ذلك جلسات عمل حول رسم وتصميم الهوية المرئية للدولة، ثم تجهيز العرض الجماعي للشعارات، بحيث يقدم الملهمون الـ49 تصوراتهم ورؤاهم في هذا الخصوص، من خلال مجموعة من التصاميم المبتكرة التي يطورونها وينفذونها، والتي يرون أنها تعكس صورة الإمارات ومقوماتها، كقصة نجاح ورحلة بناء متواصلة، تستحق الاحتفاء بها ومشاركتها مع العالم، على أن تشكل مصدر إلهام وتحفيز للشعوب والمجتمعات.
روح الفريق الواحد
ويعمل الملهمون الـ49 المكلفون بهذا المشروع الوطني خلال ورشة العمل وبروح الفريق الواحد على ابتكار واستحداث هوية إعلامية مرئية للدولة ترسخ صورتها الجميلة المشرقة في الذهنية العالمية، بما يساهم في ترسيخ التواجد الإعلامي العالمي للدولة، ويساعد كافة القطاعات على استخدامها لنقل قصة الإمارات للعالم في كافة المجالات، باعتبارها أرض الفرص والأحلامومنارة الآمال والتطلعات، ودولة المستقبل الذي يتم بناؤه بشغف وبعقول وقلوب منفتحة لمشاركة تجربة الدولة الناجحة مع شعوب العالم.
وتدور المناقشات وجلسات العصف الذهني خلال ورشة العمل حول كيفية ابتكار هوية مرئية لدولة الإمارات بالشكل الذي يعبر عما تمثله من تجربة نجاح مبدعة، ورحلة انتقال حضاري ملهمة، تتجاوز حدودها الجغرافية إلى العالمية، وتمثل مصدراً للأمل وحافزاً للشعوب والحكومات على الساحة الدولية، على أن تساهم التصاميم المقترحة في تعزيز الصورة الإيجابية للدولة وشعبها وقصة نهوضها، التي تسابق العصر وتختصر الزمن، في الوعي العالمي على المستوىين الرسمي والشعبي.
فريق وطني متنوع الخبرات
ويضم الفريق الوطني المكون من 49 مبدعاً تم اختيارهم عبر المجالس التنفيذية لإمارات الدولة السبع، وبواقع 7 مبدعين من كل إمارة، تخصصات إبداعية متنوعة في مجالات متعددة، وهو ما يضمن الوصول إلى أفضل تصميم للهوية الإعلامية للدولة.
فرق
وسيتم تقسيم المبدعين الـ49 إلى سبع فرق هي فريق السدرة بقيادة عزة القبيسي، وفريق الدانة بقيادة عبد القادر الريس، وفريق النخلة بقيادة مطر بن لاحج، وفريق الصقر بقيادة عبيد بن سرور الماس، وفريق البوم بقيادة خالد علي الجلاف، وفريق الغاف بقيادة الدكتور عبد العزيز المسلم، وفريق البارجيل بقيادة نورة النومان.
الدانة
ويضم فريق الدانة كلاً من عبد القادر الريس الخطاط والفنان الذي أقام أكثر من 36 معرضاً فردياً في الشارقة ودبي وأبو ظبي والعين والكويت وبراغ وبيروت وواشنطن وألمانيا، كما شارك في العديد من المعارض الجماعية محلياً ودولياً والحائز على جائزة الدولة التقديرية للعلوم والفنون والآداب، وأشواق عبدالله الفنانة التشكيلية المتخصصة في التصميم الداخلي وأول إماراتية تصمم كأس بطولة مبادلة وادي السيليكون لتنس السيدات، وأنوار عنتر المرزوقي مصممة الجرافيك المتخصصة في العلامات المؤسسية ودمج الفنون الرقمية بالخطوط العربية والتي ساهمت في تصميم الشعارات والهويات المؤسسية لعدد من المؤسسات والفعاليات مثل هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون ومجمع اللغة العربية وجائزة الإليسكو، وفاطمة علي المعمري الكاتبةوعضو مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات رئيس فرع اتحاد كتاب وأدباء الإمارات برأس الخيمة صاحبة الدراسات الأدبية مثل "الإمارات في قصائدنا" و"عادات قرائية إماراتية" وأطروحة "التنوع الثقافي وتجلياته في السرد الإماراتي"، وعائشة الحمرانيمصممةالجرافيك المهتمة بالثقافة الشبابية الإماراتية والتي توظف التكنولوجيا ومنصات التواصل الاجتماعي في ابتكار تصاميم تثري المحتوى الرقمي الخاص بالثقافة المحلية، وسعيد عبدالله العطر المهندس المعماري ومهندس المساحات المتخصص في قطاع الصناعة البترولية وإنجاز المنصات النفطية الفولاذية العملاقة التي تصل أوزانها إلى 30 ألف طن، وخليفة راشد بولصلي المصور الفوتوجرافي الشاب المهتم بتصوير المبانـــي والمناظر الطبيعية والأماكن السياحية الجديدة بالدولة والعضو والمحكم بجائزة أم القيوين للتصوير الضوئي والفيديو.
النخلة
وضم فريق النخلة كلاً من مطر بن لاحج الفنان والخطاط وأحد الموهوبين البارزين في مجال الرسم والنحت بدولة الإمارات، ويمتلك خبرة واسعة في مجال الفن التشكيلي، والذي أسس "مرسم مطر" عام 1992 ليسهم في توفير بيئة تحتضن المبدعين وهواة الفن، ويحرص على استخدام العديد من التقنيات المتطورة في أعماله التشكيلية بتقديم العديد من اللوحات الجدارية، وفراس سعيد بردان المصمم الذي شارك في تصميم العديد من الحملات الخاصة بالعلامات المؤسسية مثل طيران الإمارات محلياً وعالمياً والمتخصص في إعادة بناء صور الشخصيات الشهيرة بطريقة إبداعية تعتمد المونتاج الرقمي لاستكشاف أبعاد جديدة فيها، وعبدالله محمد البقيش المصور الشاب الذي شارك في الكثير من المعارض المحلية والعربية والدولية وحقق رقماً قياسياً في موسوعة جينيس للأرقام القياسية بعد تسجيل ورشته عن أساسيات التصوير" 399 مشاركاً في وقت قياسي بلغ 30:19 دقيقة، وعبد العزيز السعيدي الأديب والفنان التشكيلي كاتب إماراتي وفنان تشكيلي صاحب روايتي (رواية شخص ما) و(جارية عزرائيل) والعديد من الأعمال الفنية التي أنجزها على مدى سنوات، ومها محمد الهناوي المصورةالفوتوجرافية الشابة التي شاركت في إنجاز العديد من الأفلام التوعوية القصيرة والحاصلة على تكريم من جائزة دبي الثقافية للأفلام القصيرة، وشيخة المسماري الكاتبة وصاحبة برامج إذاعية تخصصية في التراث المحلي مثل "صوغة" و"نسايم الصباح" و"أقرب قريب" وكاتب عمود أسبوعي بعنوان "شجون قلم" ونصوص نثرية بعنوان "وصية حالمة"، وفاطمة علي الشامسي المهندسة المعمارية الشابة المتخصصة في التصاميم المعمارية المستدامة والتخطيط العمراني والحاصلة على جوائز في هذا المجال منها جائزة دائرة الإسكان بحكومة الشارقة.
السدرة
ويضم فريق السدرة كلاً من عزة القبيسي، مصممة المجوهرات التي تستلهم البيئة المحلية والفن التشكيلي لتعكس هوية إماراتية متميزة في مجال التصميم الذي ينطلق من المحتوى المحلي نحو العالمية، والجود لوتاه مصممة الجرافيك والمنتجات المبتكرة التي تدمج التصاميم التراثية في أعمال عصرية وأفكار فنية جديدة تعكس هوية مميزة للمنتجات في دولة الإمارات والتي يعرض بعضها في الجاليري الوطني بمدينة ملبورن الأسترالية، وسارة الرئيسي مصممة الجرافيك الشابة ومديرة الاتصال المؤسسي في جائزة الشيخ راشد بن حمد الشرقي للإبداع والتي صممت المحتوى الإعلامي لعدد من الفعاليات النوعية مثل فعالية شهر الإمارات للابتكار والتي تشارك في العديد من المبادرات التي تركز على تعزيز مبدأ ريادة الأعمال وتمكين الشباب الإماراتي عضو مجلس الشباب بإمارة الفجيرة، وراشد عيسى الكشف الشاعر ورائد الأعمال الشاب الذي نظم أمسيات شعرية عديدة وأسس عدداً من المشاريع الناشئة التي تستقي من التراث الوطني مثل مشروع القهوة المختصة، وندى أحمد تريم المهندسة المعمارية ومدير إدارة المشاريع الهندسة المدنية والمعمارية لدى "بيئة" والشريك المؤسسة لمشروع "معمار وأشياء أخرى" الذي يستكشف تصاميم معمارية جديدة في البيئة المحلية، وأحمد المهيري الخطاط ومصمم الجرافيك الذي يعمل بشكل مستقل على مشاريع إبداعية تعمل على المزج بين استخدام الخط العربي وجماليته مع فنون الشارع، ووليد عبدالله الشحي أخصائي التصوير والإخراج السينمائي والمحاضر في كليات التقنية العليا الذي عمل على العديد من الأفلام القصيرة والروائية الطويلة والحائز على جائزة أفضل مخرج إماراتي وجائزة IWC للفيلم الخليجي.
الصقر
وضم فريق الصقر كلاً من عبيد سرور الماس الفنان التشكيليمؤسس جمعية الإمارات للفنون التشكيلية، ومشرف مرسم رأس الخيمة التابع للجمعية الحاصل على بكالوريوس فنون جميلة من جامعة القاهرة عام 1979، والذي أقام 16 معرضاً شخصياً، بالإضافة إلى سبعة معارض تصوير صوتي، وشارك في جميع معارض جمعية الإمارات للفنون التشكيلية داخل الدولة وخارجها، وأحمد عبد الرحمن بوخش المهندس المعماري مدير إدارة في سلطة دبي للتطوير والذي عمل على عدد من المشاريع الهامة حصل لقاءها على جوائز التميز في التصميم المعماري وحل في قائمة الشخصيات الأكثر تأثيراً في ريادة الأعمال لمجلة إسكواير 2018، وعلي عبدالله المنصوري، كاتب وروائي إماراتي له العديد من الإصدارات الشعرية والقصصية وآلاف المقالات الصحفية اليومية، حاصل على العديد من الجوائز الأدبية، وعائشة عبد العزيز الحمادي مصممة الجرافيك الشابة المتخصصة في إنتاج فيديوهات التحريك والتي تعمل على تصاميم حسابات التواصل الاجتماعي لهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون ، وعلياء الشامسي المهندسة المعمارية المتخصصة في التطوير الحضري والتي عملت على مشاريع عمرانية مثل مشروع المخطط الحضري وساحة الشهداء ومارينا عجمان، وفاطمة الظنحاني الخطاطة والفنانة التي تتمحور أعمالها الفنية في مجال الخط العربي الكلاسيكي والحديث والحائزة على "جائزة العويس للإبداع" والتي شاركت في العديد من المهرجان المحلية والعربية مثل مهرجان الفنون الإسلامية وملتقى الخط العربي في الكويت، وجواهر أيوب القيواني الفنانة التشكيلية الشابة المتخصصة في الإعلام التطبيقي الحاصلة على المركز الأول لأفضل رسم لحملة ترشيد استهلاك الموارد المائية.
الغاف
أما فريق الغاف فضم كلاً من الدكتور عبد العزيز عبد الرحمن المسلم، الكاتب والباحث في تقديم وتعريف الهوية الوطنية بمختلف أطيافها محلياً وعربياً وعالمياً، والذي قدم العديد من البرامج التلفزيونية البارزة التي عززت الوعي بالتراث مثل "النيشان" و"أبجديات تراثية" و"تواصيف" و"هذاك أول" و"المقيّظ"، والحاصل على وسام المبدعين الخليجيين – فئة البحث في التاريخ الشفهي، وجائزة العويس للإبداع لأفضل كتاب للطفل، ودبي بالهول الكاتبة والمصورة والفنانة والرسامة وعضوة مجلس الإمارات للشباب. وهي أصغر روائية تشارك في مهرجان “طيران الإمارات” للآداب عام 2012. حيث قامت من خلاله بعرض روايتها "غالاغوليا" التي تدور أحداثها في قلب الإمارات. كما أنها حائزة على جوائز محلية وإقليمية في مجال الكتابة والإخراج، وحمدان الشامسي مصمم الجرافيك والفنان الشاب المستقل الحريص على التجديد المستمر في استخدام المواد الفنية والحاصل على زمالة سلامة بنت حمدان للفنانين الناشئين التي تقدم بالتعاون مع كلية رود آيلاند للتصميم، وحمد الشامسي الشاعروالإعلاميالمهتم بالتراث الإماراتي، والذي شارك في العديد من الأمسيات الشعرية والفعاليات التراثية، وجاسم حسن الشحي مصمم الجرافيك الذي شارك في تصميم العديد منالشعارات للجهات الحكومية والخاصة بالدولة مثل شعارغرفة تجارة وصناعة أبوظبيوالشعار السابق لشركة أدنوك ومركز الحوكمة و دائرة التخطيط والاقتصاد بأبوظبي وأكاديمية الإمارات وصاحب مؤلف متخصص عن أفضل الشعارات في دولة الإمارات حول تصميم الهوية المؤسسية وإعداد ضوابط استخدامها ومعاني رموزها، وفاطمة الغيلاني المصورة الفوتوجرافية الشابة المتخصصة في الإعلام الرقمي وتصوير وإنتاج الفيديوهات وإخراج الأفلام القصيرة لمؤسسات حكومية وفعاليات مثل معرض الابتكار ومهرجان الفجيرة الدولي للفنون، وخالد آل علي الناشر ومؤسس دار بوابة الكتاب والخطاط المتخصص في الخط العربي والذي شارك في مهرجانات عدة مثل "بينالي البندقية"، وعضو وزارة الخارجية في مجال تدريب الخط وتصميم الشعارات.
البارجيل
وضم فريق البارجيل كلاً من نورة النومان الكاتبة المؤلفة والروائية والكاتبة لقصص الخيال العلمي للأطفال، مدير عام في "المكتب التنفيذي لسمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، وعضو مجلس الأمناء في الجامعة الأمريكية في الشارقة، صاحبة روايات "سيدونيه"، و"رواية أجوان"، و"رواية ماندان"، والرئيسة التنفيذية لدار مخطوطة 5229، وريم عبدالله الغيثمصممة الجرافيك الإماراتية التي عرضت أعمالها كأصغر فنانة في بيناليفينيسيا الـ55 والتي شاركت في العديد من المعارض الفنية الدولية في فرنسا وألمانيا وسويسرا والصين وصاحبة مشروع تصميم إماراتي أسسته بالتعاون مع زميلاتها من المصممات ورائدات الأعمال الإماراتيات وشاركت في تطوير المحتوى الفني لمتحف الاتحاد في دبي ومتحف الشندغة، كما شاركت في تكوين وإخراج المحتوى الثقافي لحفل اليوم الوطني الـ42 في دبي، وموزة عبدالله القمزي المهندسة المعمارية التي شاركت في تنسيق جهود تصميم متاحف جزيرة السعديات مثل متحف اللوفر أبوظبي ومتحف زايد الوطنيبمشاركة استشاريين عالميين، والدكتور محمد عبدالله الحمودي مدير منطقة الفجيرة الطبية بوزارة الصحة والمتخصص في الشعر العربي الذي أنجز العديد من القصائد الوطنية لمختلف المناسبات ولوحات الأوبريت الوطنية وعضو لجان تحكيم العديد من الجوائز الشعرية مثل "جائزة الشيخ راشد للإبداع"، وجمال حبروش السويدي الفنان التشكيلي المتخصص في الأعمال النابعة من البيئة المحلية والتي توثق مسيرة الدولة مثل الدانة والمحارة وخوذة الشهيد والتي أصبح العديد منها ضمن المقتنيات الخاصة والعامة عالميا مثل المتحف الأولمبي في سويسرا، والمتحف الوطني الصيني، ومفوضية الأمم المتحدة لشوؤن اللاجئين، ومنظمة الدول المصدرة للنفط بالنمسا، وحميد ليواد الفنان التشكيلي الحائز على جائزة العويس للإبداع في تخصص البحث التربوي وجائزة الشيخ خليفة بن زايد للمعلم له محاضرات في الرسم والشعر والتربية كما نظم وشارك في العديد من الورش والمعارض الفنية داخل الدولة، وإبراهيم محمد آل علي مصمم الجرافيك وصانع المحتوى الذي عمل على تصميم الهوية المرئية لمشاريع مختلفة في برنامج الشيخ زايد للإسكانكما يسعى لتمكين الشباب في مجال صناعة المحتوى والتصميم والفن.
البوم
وضم فريق البوم خالد علي الجلافالفنان التشكيلي والخطاط والباحث في الفنون الإسلامية واستشاري الجودة الذييمتلك خبرة ممتدة لأكثر من 40 عاماً في مجال الفن التشكيلي والخط العربي، وخلود شرفي مصممة الجرافيك الشابة التي عملت على مشروع تطوير الهوية المؤسسية لمتحف الاتحاد ومبتكرة مادة قابلة للتشكيل من رمال صحراء الإمارات والسيراميك والتي مثلت الدولة في مهرجان "لندن ديزاينبينالي" في بريطانيا، وسارة خلفان المهيري أخصائية ستوديو التصوير الشابة التي تعمل في مجال التصوير وصناعة الأفلام وتنظم معرض "من الشرق إلى الشرق" في أبوظبي، وأحمد راشد الكعبي المصور الفوتوجرافي ومصور الفيديو المتخصص في البورتريه والتراث الإماراتي وعضو جمعية الإمارات للتصوير الضوئي، ومحمد حسن أحمد السيناريست الإماراتي الحاصل على 32جائزة كأفضل سيناريست وأفضل فيلم عن أعمال مثل (آمين – سماء صغيرة – تنباك – بنت مريم – مساء الجنة – ريح – سبيل) وله إصدارات أدبية وكتاب سينمائي عن السيناريو بعنوان الضوء الصامت، وشيخة محبوب الفنانة التشكيلية الشابة وعضو جمعية الإمارات للخط العربي والزخرفة الإسلامية والتي شاركت في العديد من المعارض والمهرجانات الفنية المتخصصة بالخط العربي محلياً وعالمياً مثل حروف إماراتية وحصاد العام ومعرض أقوال زايد وفي تصميم أطول لوحة في العالم، وموزة خميس الحمادي الرسامة الشابة المتخصصة في الرسم الرقمي الذي يحمل رسالة الإمارات إلى العالم والتي شاركت في معرض بعد المطر الفني عام 2019.
نقل قصة الإمارات للعالم
ويشار إلى أن تصميم هوية إعلامية لدولة الإمارات يهدف إلى نقل قصة الإمارات الملهمة للعالم كقصة نجاح ومسيرة بناء متواصلة رغم التحديات والعقبات، وذلك من خلال شعار مرئي يمكن تناقله بين الشعوب والمؤسسات بصورة شعبية. وسوف تعكس الهوية الإعلامية والشعار المرئي قصة الإمارات وقيمها وتميزها وفرادتها وإنسانيتها لتشكل مصدر إلهام وتحفيز للشعوب، وترسيخ مكانة الإمارات وسمعتها في المجتمع الدولي كدولة فاعلة وقادرة على إحداث التغيير البناء بما يسهم في خدمة البشرية من خلال الارتقاء بواقع المجتمعات وتغيير حياة الناس للأفضل.كما يهدف تصميم هذه الهوية الإعلامية إلى التأكيد على الهوية الوطنية الإماراتية التي تشكل امتداداً للهوية الخليجية والعربية والتي تشكل جزءاً من الهوية العالمية بما تملك من قواسم مشتركة وبما لا يتعارض مع خصوصيتها المتفردة؛ بالإضافة إلى الاحتفاء بالتجربة الإماراتية المتميزة القائمة على التعلم والنمو والتطور والارتقاء المتواصل وتقديم هذه التجربة للعالم للتعلم منها والاستفادة من معطياتها؛ وإثارة اهتمام الدول والأفراد بالتقدم المتسارع الذي حققته الإمارات كدولة حاضنة للابتكار والإمكانات اللامحدودة وصانعة للريادة ومصدرة لها.
كذلك، يهدف تصميم الهوية الإعلامية للإمارات إلى تسليط الضوء على ثقافة "اللامستحيل" التي تتبناها الإمارات كمنظومة عمل متكاملة، وسعي الإمارات إلى تحقيق أقصى درجات الرفاه المجتمعي وبلوغ أقصى مستويات الإنتاجية والإبداعية؛ وإبراز المقومات السياسية والاقتصادية والتاريخية والجغرافية والإنسانية والثقافية والقيمية التي تشكل أساس بناء التجربة الإماراتية وصناعة هويتها الإعلامية المتميزة كانعكاس لهويتها المتفرِّدة؛ وبناء وتعزيز الحس الوطني والشعبي في المجتمع الإماراتي من خلال خلق وعي جمعي حول ما يمثل الهوية الإماراتية الأصيلة وما يجسد روح الشخصية الإماراتية، بحيث يتحول المجتمع الإماراتي بكل أطيافه إلى سفراء للتجربة الإماراتية ويساهمون في نقل قصتها لشعوب العالم.
وتعد الهوية الإعلامية بمثابة العلامة المرئية لأي دولة وشعب بحيث تكون قادرة على تمثيل قيمها وتميزها وفرادتها بشكل شعار مرئي وهوية إعلامية يمكن استخدامها من قبل كافة القطاعات وفي العديد من المناسبات لتساعدها على نقل المقومات الاقتصادية والتاريخية والجغرافية والإنسانية والثقافية للعالم والشعوب الأخرى.وقد خاضت العديد من دول العالم تجارب ومشاريع خلاقة لابتكار هويتها الإعلامية وبناء صورتها العالمية لتسويق تجربتها وتعريف العالم بها. من ذلك سنغافورة من خلال شعار (Passion Made Possible)، وأستراليا من خلال شعار الكنغر، وكندا من خلال ورقة القيقب، وهي أكثر الرموز الوطنية المعترف بها على نطاق واسع في كندا، ونيوزيلندا من خلال شعار سعفة نبات السرخس الفضي المحلي، وبريطانيا من خلال شعار (Great Britain).
بعد تصويت شارك فيه أكثر من 10.6 ملايين شخص حول العالم
محمد بن راشد ومحمد بن زايد يعتمدان الهوية الإعلامية المرئية لدولة الإمارات وهي تصميم الخطوط السبعة التي تشكل خريطة الإمارات
دبي - الإمارات العربية المتحدة- 08 يناير 2020شعار الهوية: "لا شيء مستحيل"
- محمد بن راشد: الهوية الإعلامية المرئية لدولة الإمارات تمثل خارطتنا.. وهويتنا.. وتصاعد طموحاتنا..
- محمد بن راشد: الهوية الإعلامية المرئية تمثل سبع إمارات.. وسبعة مؤسسين.. وسبعة خيول نتنافس بها في سباق التنمية العالمي
- محمد بن راشد: فتح باب التصويت عالمياً لاختيار تصميم الهوية الإعلامية المرئية لدولة الإمارات أكد البعد الإنساني لقيم الشراكة والانفتاح التي تتميز بها دولة الإمارات
- محمد بن راشد: 10 ملايين شجرة ستزرعها الإمارات.. وتزرع من خلالها أيضاً أملاً جديداً وقصة إلهام جديدة
- محمد بن راشد: ندعو جميع القطاعات والفعاليات والمؤسسات الاستراتيجية في الدولة لاستخدام هذا الشعار ضمن مبادراتها وفعالياتها الاستراتيجية التي تنقل قصة الإمارات للعالم
- محمد بن زايد: الهوية الإعلامية المرئية لدولة الإمارات تروي قصة اتحادنا.. وتوحدنا.. ومستقبلاً يجمعنا.. وبلداً يضع بصمته العالمية بشكل راسخ
- محمد بن زايد: هدفنا أن ترسخ الهوية الإعلامية الجديدة سمعة الإمارات العالمية والتي استثمرنا فيها آلاف فرق العمل عبر 48 عاماً من العمل المتواصل
- محمد بن زايد: خارطة دولة الإمارات في قلب كل مواطن ومقيم ومحب لهذه البلاد الطيبة.. ونقدر جهود الجميع في رفع راية ومجد هذه الخارطة عالمياً
- محمد بن زايد: نشكر كل من ساهم في تنفيذ وإنجاز هذا المشروع الوطني وكل من شارك من مختلف أنحاء العالم في التصويت لاختيار الهوية الإعلامية المرئية
- الإعلان عن الهوية الإعلامية المرئية ترافق مع اعتماد شعارها "لا شيء مستحيل"
- الهوية الإعلامية المرئية للإمارات ترسّخ مكانة الإمارات كملتقى للعالم ومنارة للأمل وأرضاً للمواهب ومركزاً تجارياً عالمياً وموطناً للإرث والتراث وبوابة للمستقبل
- الهوية الإعلامية المرئية للإمارات تجسد مكونات منظومتها القيمية القائمة على العطاء والانفتاح والابتكار والاستشراف والتسامح والتواضع.
- الملهمون الـ49 مثّلوا الكفاءات والمواهب الإماراتية من مختلف التخصصات الإبداعية ومن كافة مناطق الدولة وأبدعوا تصاميم تروي قصة الإمارات الملهمة للعالم
- البداية كانت بإعلان محمد بن راشد ومحمد بن زايد عن إطلاق مشروع وطني لابتكار وتصميم شعار يعكس الهوية الإعلامية المرئية لدولة الإمارات
- ثلاثة تصاميم عرضت على الجمهور من مختلف أنحاء العالم للتصويت عبر الموقع الإلكتروني للهوية الإعلامية المرئية
- شعار "السبعة خطوط" يمثل سبعة إمارات وسبعة مؤسسين ومستوحى من ألوان العلم، وجميعها منضوية تحت خريطة الإمارات التي تجمع كل أبنائها
- شعار "الخطوط السبعة" هو خط عصري مبتكر يمثل حداثة الدولة وعصريتها وبساطتها وأيضاً طموحها
- يمثل الشعار تصاعد الطموح وتوحد الطاقات وتنوعها وتلاقيها لتشكل هوية الدولة المتفردة
- التصويت المفتوح عالمياً سجّل رقماً قياسياً بواقع 10.6 ملايين صوت وأعطى المشروع الوطني بعداً إنسانياً عالمياً مؤكداً قيم الانفتاح والشراكة التي تتبناها الإمارات
- فتح باب التصويت العالمي ترافق مع تعهد دولة الإمارات بغرس شجرة مقابل كل صوت يشارك في اختيار تصميم هويتها الإعلامية المرئية
- 10 ملايين شجرة ستغرسها الإمارات لتمكين المجتمعات الأكثر تضرراً من التغير المناخي واستعادة التنوع الحيوي والبيئي في مناطق في إندونيسيا ونيبال
- تأسيس مكتب الهوية الإعلامية لدولة الإمارات والذي سيشكل المرجعية لاستخدامات الشعار
دبي - الإمارات العربية المتحدة- 08 يناير 2020: أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رسمياً الهوية الإعلامية المرئية لدولة الإمارات العربية المتحدة والتي حملت تصميم "الخطوط السبعة"، وذلك عقب اختياره من قبل الأكثرية من بين 10.6 ملايين شخص شاركوا في التصويت المفتوح من مختلف أنحاء العالم لاختيار شعار الهوية الإعلامية المرئية لدولة الإمارات وتقديم قصتها الملهمة للعالم كرمز للطموح والإنجاز والانفتاح والأمل وثقافة اللامستحيل.
جاء ذلك في قصر الرئاسة بأبوظبي وبحضور فريق "الملهمون الـ49" من المبدعين والأدباء والفنانين والشعراء والمصممين الإماراتيين الذين عملوا على ابتكار التصاميم والشعارات المقترحة لتمثيل الهوية الإعلامية المرئية لدولة الإمارات وتقديم قصتها الملهمة ومنظومتها القيمية لشعوب العالم.
سبع إمارات.. وسبعة مؤسسين
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: "الهوية الإعلامية المرئية لدولة الإمارات تمثل خارطتنا.. وهويتنا.. وتصاعد طموحاتنا.."، مضيفاً سموه: "الهوية الإعلامية المرئية تمثل سبع إمارات.. وسبعة مؤسسين.. وسبعة خيول نتنافس بها في سباق التنمية العالمي".
واعتبر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن "فتح باب التصويت عالمياً لاختيار تصميم الهوية الإعلامية المرئية لدولة الإمارات أكد البعد الإنساني لقيم الشراكة والانفتاح التي تتميز بها دولة الإمارات".
وأشار سموه إلى أن مبادرة زراعة الأشجار ساهمت في نشر الأمل، حيث قال سموه: "10 ملايين شجرة ستزرعها الإمارات.. وتزرع من خلالها أيضاً أملاً جديداً وقصة إلهام جديدة".
وختم سموه: "ندعو جميع القطاعات والفعاليات والمؤسسات الاستراتيجية في الدولة لاستخدام هذا الشعار ضمن مبادراتها وفعالياتها الاستراتيجية التي تنقل قصة الإمارات للعالم".
قصة اتحاد وتوحد
من جانبه قال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان: "الهوية الإعلامية المرئية لدولة الإمارات تروي قصة اتحادنا.. وتوحدنا.. ومستقبلاً يجمعنا.. وبلداً يضع بصمته العالمية بشكل راسخ". وأضاف سموه: "هدفنا أن ترسخ الهوية الإعلامية الجديدة سمعة الإمارات العالمية والتي استثمرنا فيها آلاف فرق العمل عبر 48 عاماً من العمل المتواصل".
وأشار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان: "خارطة دولة الإمارات في قلب كل مواطن ومقيم ومحب لهذه البلاد الطيبة.. ونقدر جهود الجميع في رفع راية ومجد هذه الخارطة عالمياً". وختم سموه: "نشكر كل من ساهم في تنفيذ وإنجاز هذا المشروع الوطني وكل من شارك من مختلف أنحاء العالم في التصويت لاختيار الهوية الإعلامية المرئية".
لا شيء مستحيل
وترافق الإعلان عن الهوية الإعلامية المرئية مع اعتماد الشعار المرافق لها "لا شيء مستحيل" باللغة العربية وMake it Happen باللغة الإنجليزية، تجسيداً لثقافة التميّز والريادة والطموح، وتأكيداً على مبدأ اللامستحيل الذي يميز قصة الإمارات ومسيرتها وتفكير قادتها وطبيعة المشاريع التي تطلقها. كما يؤكد الشعار الجديد على طموحاتها الجديدة والتي ليس لها حدود ولا تحدها سقف، ولا تقف كلمة المستحيل أمامها.
وهو شعار يؤكد مكانة الإمارات كحاضنة للإبداع البشري، ووجهة للكفاءات من جهات الأرض الأربع، وفكرة إنسانية عابرة للثقافات تؤمن بالفرص وتفتح الباب لتحقيق الآمال والتطلعات والأحلام وتحتفي بالطاقات والإمكانات اللامحدودة الموجودة في كل إنسان. كما يمكن لهذا الشعار أن يكون شخصياً أو مؤسسياً أو اقتصادياً ليعبر عن الإمكانات العظيمة في كل فرد والطموحات الكبيرة التي لا تعرف حدوداً.
الخطوط السبعة
ويجسّد تصميم الهوية الإعلامية المرئية الفائز بأكثرية الأصوات وهو "الخطوط السبعة" كل القيم التي أراد مشروع الهوية الوطني وكل القائمين عليه والملهمون الـ49 الذين عملوا فيه تضمينها في تصميم الهوية الإعلامية المرئية لدولة الإمارات وشعارها؛ وقيم الوحدة والتوحد والتعاون لتشكيل تجربة تنموية غير مسبوقة.. وإبراز خارطة الإمارات على خارطة العالم. كما يشير الشعار إلى السبع إمارات والسبعة مؤسسين في خطوط متصاعدة تعبر عن الطموح اللامحدود.
وتصميم «الخطوط السبعة» هو عبارة عن سبعة خطوط ترسم خريطة الإمارات، أقرب إلى أعمدة شاهقة، ودعائم راسخة، ثابتة في أرضها، في دلالة تشير إلى علو الهمة وارتقاء الحلم وتسارع التنمية. سبعة أعمدة تشكل دعامات البيت المتوحد، تقديراً للقادة السبعة الذي وحدوا أحلام الشعب تحت راية علم واحد لدولة متحدة، لسان حالهم معاً نستطيع أن نبني.. معاً نستطيع أن نحلم.. معاً نستطيع أن نكون دولة نباهي بها الأمم.
هذه الدعامات النابضة بالألوان الوطنية تجسد في ارتقائها وشموخها تطلعات الإمارات، قيادة وشعباً، إلى المستقبل ضمن حراك تنموي لا يتوقف، عنوانه التقدم والتميز والإبداع والابتكار والريادة والطموح الذي لا سقف له. وتبرز الدعامات في الشعار بألوان علم الإمارات الأسود والأخضر والأحمر فيما يشكل الأبيض القلب المشترك الذي يربط أواصر هذه الدعامات.
رسالة
وينقل تصميم الهوية الإعلامية المرئية وشعارها "لا شيء مستحيل" رسالة الإمارات للعالم كقصة نجاح ملهمة وورشة إنجاز مستمرة تحتفي بالإبداع وتمكّن الكفاءات وتصنع المستقبل وتحول التحديات إلى فرص ولا تعترف بالمستحيل.
ثقافة شعب
وتقدم الهوية وشعارها للعالم ثقافة "اللامستحيل" التي تتبناها الإمارات كمنهج تفكير وثقافة شعب وطموح مجتمع ومنظومة عمل متكاملة، في سعيها المتواصل للارتقاء بجودة الحياة وتحقيق سعادة الأفراد والمجتمع وتسخير مختلف مقدراتها السياسية والاقتصادية والتاريخية والجغرافية والإنسانية والثقافية والقيمية لبناء التجربة الإماراتية الاستثنائية وصناعة هويتها الإعلامية المتميزة كانعكاس لهويتها المتفرِّدة وقصتها الإنسانية الملهمة.
أمل
والهوية وشعارها هما أيضاً رسالة أمل وتحفيز تعزز سمعة الإمارات وحضورها في المجتمع الدولي كدولة حريصة على استدامة التنمية محلياً وعالمياً، ومواصلة التعلم والنمو والتطور والارتقاء، واحتضان الابتكار وتسخير الإمكانات وصناعة الريادة وتصديرها، وإحداث تحوّلات إيجابية وبنّاءة تخدم الإنسان والإنسانية وترتقي بالحياة البشرية.
ويهدف تصميم هوية إعلامية لدولة الإمارات إلى نقل قصة الإمارات الملهمة للعالم كقصة نجاح ومسيرة بناء متواصلة رغم التحديات والعقبات، وذلك من خلال شعار مرئي يمكن تناقله بين الشعوب والمؤسسات بصورة شعبية، ويمكن استخدامه من قبل كافة الفعاليات والقطاعات الحكومية وغير الحكومية. وسوف تعكس الهوية الإعلامية والشعار المرئي قصة الإمارات وقيمها وتميزها وفرادتها وإنسانيتها لتشكل مصدر إلهام وتحفيز للشعوب، وترسيخ مكانة الإمارات وسمعتها في المجتمع الدولي كدولة فاعلة وقادرة على إحداث التغيير البناء بما يسهم في خدمة البشرية من خلال الارتقاء بواقع المجتمعات وتغيير حياة الناس للأفضل
مكتب الهوية الإعلامية لدولة الإمارات
وتم الإعلان عن تأسيس مكتب الهوية الإعلامية لدولة الإمارات ضمن مكتب الدبلوماسية العامة في وزارة شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، والذي سيشكل المرجعية لاستخدامات الشعار وسيقوم بإصدار أدلة الاستخدام لكافة القطاعات والمؤسسات.
مسيرة
وكانت مسيرة مشروع الهوية الإعلامية المرئية لدولة الإمارات بدأت مطلع شهر نوفمبر 2019 بإعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عن إطلاق مشروع وطني لابتكار وتصميم شعار يعكس الهوية الإعلامية المرئية لدولة الإمارات، ويجسد قيمها الإنسانية والثقافية وإرثها التاريخي وإنجازاتها التنموية اقتصادياً واجتماعياً وبشرياً، ويقدم للعالم قصتها الاستثنائية وتجربتها المتميزة فكرةً ملهمة عابرة للحدود والثقافات وموطناً للفرص والأحلام والطموحات والإنجازات التي لا تعترف بالمستحيل ولا تقف أمام التحديات.
ورشة وطنية
وتم توجيه الدعوة لـ49 مبدعة ومبدعاً إماراتياً من مختلف التخصصات ومن كافة إمارات الدولة، في ورشة "الملهمون الـ49"، للعمل على وضع تصاميمهم للهوية الإعلامية المرئية ضمن ورشة عمل وطنية جامعة توزعوا فيها على سبعة فرق لابتكار تصاميم متميزة تجمع بين المحتوى الإبداعي والتصميم الفني لتروي القصة الملهمة لدولة الإمارات
سبعة
وشكّل الملهمون الـ49 سبعة فرق هي فريق السدرة، وفريق الدانة، وفريق النخلة، وفريق الصقر، وفريق البوم، وفريق الغاف، وفريق البارجيل، تعاونت فيما بينها خلال النصف الثاني من شهر نوفمبر 2019 على وضع تصاميم فنية وإبداعية متنوعة راعت تضمين سبعة قيم أساسية لتمثل دولة الإمارات ومنظومتها القيمية العالمية على أكمل وجه في تصاميم الهوية الإعلامية المرئية التي عملوا عليها؛ وهي العطاء، والمصداقية، والانفتاح، والابتكار، والاستشراف، والتسامح، والتواضع.
تصويت عالمي
وعقب إنجاز التصاميم المقترحة والتوافق على ثلاثة خيارات كانت الأكثر تميزاً وتجسيداً للمنظومة القيمية لدولة الإمارات، وهي "الإمارات بخطّ عربي" و"النخلة" و"الخطوط السبعة" في منتصف شهر ديسمبر 2019، وجّه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد دعوة مفتوحة للجميع من كافة أنحاء العالم للمشاركة في التصويت على اختيار تصميم الهوية الإعلامية المرئية للإمارات، في خطوة منحت المشروع الوطني بعداً إنسانياً عالمياً وأكدت قيم التسامح والانفتاح والشراكة التي تحتفي بها دولة الإمارات وقيادتها.
10.6 ملايين صوت
وترافق فتح باب التصويت العالمي مع تعهد دولة الإمارات مع غرس شجرة مقابل كل صوت يشارك في اختيار تصميم هويتها الإعلامية المرئية، وهو ما ولّد تفاعلاً مليوناً عالمياً مع الحملة التي سجلت أكثر من 500 مليون مشاهدة على مواقع التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية، وشجع الملايين من 185 دولة على المشاركة في عملية التصويت حتى بلغ إجمالي عدد المصوتين 10.6 ملايين بنهاية يوم 31 ديسمبر 2019 موعد انتهاء مهلة التصويت التي تم تمديدها نظراً للإقبال الكبير.
تعهّد
وبهذا يكون عدد الأشجار التي ستقوم دولة الإمارات بزراعتها أكثر من 10 ملايين شجرة في مناطق في كلٍ من إندونيسيا ونيبال بما يعزز التنوع الحيوي ويعيد تشجير تلك المناطق المتأثرة سلباً بالتغير المناخي، ويمكّن الأفراد والمجتمعات المتضررة منه، ويحمي البيئة.
أهداف
وتقدم الهوية الإعلامية المرئية لدولة الإمارات قصة الإمارات للعالم وتعزز صورتها الإيجابية في الذهنية العالمية انطلاقاً من دورها التنموي والبنّاء، فضلاً عن ترسيخ سمعتها في المجتمع الدولي بتسليط الضوء على تجربتها المتميزة القائمة على تمكين الإنسان والتطوير والتعلم المستمرين واستدامة النمو والحرص على التعاون والشراكة الإنسانية ومشاركة التجارب الناجحة مع الدول والشعوب، ووضع نموذج التقدم المتسارع الذي حققته الإمارات كدولة حاضنة للابتكار وصانعة للريادة في متناول الجميع، مع إبراز المقومات الاقتصادية والتاريخية والجغرافية والإنسانية والثقافية والقيمية التي تشكل أساس بناء التجربة الإماراتية المتميزة.
هوية متفردة
وتروي الهوية الإعلامية المرئية لدولة الإمارات سيرتها الملهمة وتجربتها الاستثنائية، وتقدم للعالم فكرتها الإنسانية الملهمة التي لا تعرف المستحيل وتؤكد قدرة المجتمعات البشرية ذات الرؤية والروح الإيجابية على الإنجاز والريادة. وهي هوية ترسخ مكانتها ملتقى للعالم ومنارة للأمل وأرضاً للمواهب ومركزاً تجارياً عالمياً وموطناً للإرث والتراث وبوابة للمستقبل.